كورونا يعيش عليها.. الصين تبدأ الحرب على الأطعمة المجمدة والمستوردة
كورونا يعيش عليها.. الصين تبدأ الحرب على الأطعمة المجمدة والمستوردة
قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في تقرير اليوم، إن السلطات الصينية تشن حملة حاليا تجاه المأكولات المجمدة، بعد ظهور بعضها حاملا لفيروس كورونا المستجد.
وتشمل الحملة التي تشنها السلطات الصينية، تعقب اللحوم والأسماء القادمة من الخارج، أو تلك التي بالمحلات حاليا، وفي حال ثبت أن هناك حالة مصابة بالفيروس، يتم وقف استيراد تلك الشركة من السلعة لمدة أسبوع، وفي حين وصل عدد العينات في المأكولات المجمدة من نفس السلسلة إلى 3، فإنه من الممكن وقف الاستيراد منها لمدة 3 أشهر.
وتركز الحملة بصفة أساسية على لحوم الأبقاء القادمة من الأرجنتين، والجمبري من الإكوادور والأسماك من إندونيسيا؛ إذ تعد الصين واحدة من أكبر مستوردي لحوم الخنزير والأبقار على مستوى العالم.
وتتمسك السلطات الطبية الصينية بأن اللحوم المجمدة تحمل مخاطر جسيمة بشأن عدوى الفيروس، كما حذرت السلطات المحلية المواطنين بضرورة توخي الحذر، في وقت استطاعت الصين النجاح في مواجهة الفيروس، والوصول إلى أيام بدون إصابات، رغم أنها الدولة التي انطلق منها.
وبينما يحاول البعض التقليل من خطورة ما تدعيه الصين بشأن اللجوم المجمدة وخطرها في نقل العدوى بفيروس كورونا، إلا أن "فاينانشيال تايمز" أشارت في تقريرها إلى دراسات عدة حذرت من خطورة الأطعمة المجمدة؛ إذ نشرت ورقة بحثية بسنغافورة، أغسطس الماضي، تؤكد أن الأطعمة المجمدة قد تتسبب في انتشار الفيروس مرة أخرى، في المناطق التي سيطر فيها على الوباء.
وأكدت الدراسة أن الفيروس يمكنه العيش على هذه الأطعة المجمدة في الثلاجة، وكذلك على مكعبات لحم الخنزير والسلمون والدجاج، وأن هذه الأطعمة يمكن أن تنقل كورونا إلى العاملين فيها، ومن ثم تفشيه مرة أخرى.
