في 72 ساعة.. وفاة 3 مدراء مدارس بفيروس كورونا بالبحيرة

11:30 م | الاثنين 16 نوفمبر 2020

انتهت حياة 3 مدراء مدارس بسبب كورونا في البحيرة خلال 72 ساعة فقط، وتبين أنهم أصيبوا بالفيروس في الأسبوعين الماضيين، وجرى نقلهم الى مستشفيات العزل في المحافظة، وتوفوا تباعاً.

وقال مصدر بمديرية التعليم في البحيرة لـ"الوطن"، إن الجميع يعيش في حالة حزن بعد رحيل 3 مديدرين بسبب كورونا، ووفاة مديرة أثناء عمليات المتابعة للدراسة، ليصل عددٍ الذين فقدتهم المديرية منذ بدء الدراسة لأربع حالات.

وشرح أنه تم التواصل مع أسر المتوفين الأربعة،وقدمت لهم المديرية، كافة التسهيلات المطلوبة.

توفي المهندس السيد دحروج، مدير مدرسة إدكو الثانوية الزراعية بالبحيرة، مساء أمس، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" ونعت مديرية التربية والتعليم، والإدارة التعليمية بإدكو، وكذا المدرسة الثانوية الزراعية، الفقيد.

ويعد "دحروج" ثالث مدير مدرسة يتوفى بفيروس كورونا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، بعد أن سبقه محمود الحسيني، مدير مدرسة مرزوق السيد مرزوق، بكفر الدوار، ومحمد بكري، مدير مدرسة أحمد زويل الثانوية بدمنهور، فيما توفيت مديرة مدرسة بأبو حمص أثناء مرورها على الفصول.

وكانت اللجنة النقابية لمعلمي بندر دمنهور، أعلنت وفاة محمد بكري، مدير مدرسة "أحمد زويل" الثانوية بنين بدمنهور، عن عمر يناهز 56 عامًا، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا المستجد داخل العناية المركزة بمستشفى صدر دمنهور، بعد صراع من المرض استمر لأكثر من شهر.

وتقدمت أسرة مدرسة أحمد زويل الثانوية بنين بخالص العزاء لأسرة محمد بكري، مدير مدرسة أحمد زويل الثانوية بنين، وجميع العاملين بالتربية والتعليم بمحافظة البحيرة، راجين من المولى عز وجل أن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن ينزله مع النبيين والصديقين والشهداء.

فيما أعلنت المدرسة الحداد لمدة ثلاثة أيام على قائد المدرسة ومديرها محمد بكري، الذي بذل جهودا كبيرة لتحسين المدرسة والارتقاء بها وخلق الروح الطيبة بين جميع العاملين وجعل المدرسة في المراكز الأولى في جميع المجالات.

وفى وقت سابق، توفيت مديرة مدرسة مصطفى أغا، التابعة لإدارة أبو حمص التعليمية، بمحافظة البحيرة، خلال تفقدها الفصول لمتابعة سير العلمية التعليمية، في نهاية اليوم الدراسي.

ونعت مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، وإدارة أبو حمص التعليمية، مديرة المدرسة "مشيرة أحمد العريان" ووصفتها بأنها أحد الرموز التربوية الهامة والفريدة، والتي وهبت حياتها لخدمة وطنها والتعليم.

وأكد عدد من زملاء الفقيدة أنها كانت بحالة جيدة في بداية اليوم الدراسي، وكعادتها استهلت يومها بتفقد فصول المدرسة، وسقطت مفارقة الحياة بشكل مفاجئ، في نهاية اليوم الدراسي.