نظام مضطرب.. أبرز وقائع فساد انتخابات تركيا ومطالبات متجددة بالإعادة

نظام مضطرب.. أبرز وقائع فساد انتخابات تركيا ومطالبات متجددة بالإعادة
- أردوغان
- فساد الانتخابات التركية
- رجب طيب أردوغان
- فساد في تركيا
- فساد أردوغان
- أردوغان
- فساد الانتخابات التركية
- رجب طيب أردوغان
- فساد في تركيا
- فساد أردوغان
ممارسات عدة ضربت بقيم الديموقراطية عرض الحائط تورط بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مما أدى إلى تزايد المطالبات بإعادة الانتخابات بعد تدخلات سافرة في عمليات التصويت إلى جانب العديد من وقائع الفساد، ما دعا المعارضة للخروج والحديث عن ضرورة رحيل نظام أردوغان لـ"اختلال توازنه واضطرابه" ولتعريض بلادهم للإهانة في الخارج.
المعارضة التركية تطالب بإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
قدم حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، في مايو 2019 بطلب إلى اللجنة العليا للانتخابات لإلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي شهدتها البلاد في 24 يونيو 2019، مطالبا بإلغاء نتائج الانتخابات المحلية على مستوى الأقضية في إسطنبول، التي أجريت في 31 مارس من نفس العام.
وقال نائب رئيس الحزب محرم مالي: "يجب إلغاء انتخابات 24 يونيو. هناك دليل ملموس على أن الأشخاص الذين يعملون على لوحات صناديق الاقتراع كان لهم تأثير على نتائج صندوق الاقتراع، لم يتم الكشف عنه حتى في التماس حزب العدالة والتنمية"، بحسب ما ذكرته وكالات.
وذلك في أعقاب قرار اللجنة العليا للانتخابات التركية، إلغاء انتخابات رئاسة بلدية اسطنبول الكبرى التي فاز بها مرشح حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو، وإعادة إجرائها في 23 يونيو المقبل.
تلاعب أردوغان بالانتخابات
وفي أكتوبر الماضي جدد رئيس الوزراء التركي الأسبق، ورئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، التأكيد على مطلب الانتخابات المبكرة، الذي بدأت المعارضة، في تركيا الترويج له قبل 10 أيام، مؤكداً أن النظام التركي يعرض البلاد للإهانة في الخارج.
وكان رئيس أكبر حزب معارض في البلاد، رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيلتشدار أوغلو، قد طالب بإجراء انتخابات مبكرة، لـ "إنهاء النظام الاستبدادي في تركيا".
وقال داود أوغلو، في كلمة أمام رؤساء فروع حزبه في الولايات ظهر، رئيس حزب العدالة والتنمية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن "إجراء انتخابات مبكرة يكون في الدول ذات الطبيعة القبلية، حسناً، قلتم أردوغان في مارس 2018 إن الحديث عن انتخابات مبكرة خيانة، ثم في أبريل 2018، ذكر بهتشلي حليف أردوغان أننا بحاجة إلى انتخابات مبكرة، وأقروا الانتخابات في مايو، ثم كانت هناك انتخابات في يونيو، هل يصدق الناس هؤلاء السياسيين مرة أخرى؟"، بحسب قناة العربية.
وأضاف: "لا يمكنكم الهروب من الاستحقاقات والمسؤوليات، في يوم من الأيام سيأتي الناس إلى صندوق الاقتراع، ويقدمون لكم الإجابة التي تستحقونها"، بعد أن كان أردوغان، وحليفه، رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتلشي، أكدا في في خطابين منفصلين، رفضهما إجراء انتخابات مبكرة، وشددا على أن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستجري في موعدها، يونيو 2023.
اضطرابات ضخمة واختلال التوازن
وفي 13 نوفمبر الجاري خرج نائب مدينة قونيا عن حزب الشعب الجمهوري التركي عبداللطيف شنر، بتأكيدات فيما يخص رحيل نظام أردوغان، واحتمالية إجراء انتخابات مبكرة، حيث قال شنر: "ليس لدي أدنى شك في أن النظام الحاكم سيتغير، هناك اضطرابات ضخمة داخل الحكومة، ومع هذه الاضطرابات واختلال التوازن، فمن الممكن أن نجد أنفسنا أمام الانتخابات المبكرة"، وفقًا لموقع "تركيا الآن" الإخباري المعني بالشأن التركي.
وتابع: "السياسة الداخلية والخارجية في وضع صعب للغاية قد يفرض إجراء انتخابات مبكرة، ولكن قرار الانتخابات أصبح صعبًا على المعارضة مع التغيير الدستوري الجديد في 16 أبريل، إلا أن الظروف تتحسن باستمرار لصالح المعارضة"، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف: "أردوغان يمكن أن يتخذ قرار الانتخابات بمفرده، وعندما تسوء الظروف لا تبقى فرصة للنظام الحاكم لأن يبقى على قيد الحياة، حيث الاقتصاد في مأزق دائم ومدفوعات ديون البلاد ومديونية العملات الأجنبية مرتفعة للغاية، والسوق بحاجة إلى عملة أجنبية".