انتعاشة في "خامات بناء البيوت" لحمايتها من المطر.. ورواج مواد العزل

انتعاشة في "خامات بناء البيوت" لحمايتها من المطر.. ورواج مواد العزل
- شعبة مواد البناء
- حديد التسليح
- الاسمنت
- مواد العزل
- الغرف التجارية
- شعبة مواد البناء
- حديد التسليح
- الاسمنت
- مواد العزل
- الغرف التجارية
شهدت مواد البناء تباينًا سعريًا واستقرارًا في الأسعار منذ شهرين في عدد من الشركات، وهدوءا في حركة المبيعات بسبب قدوم فصل الشتاء، الذي تقل فيه عمليات البناء، بحسب شعبة مواد البناء بالغرف التجارية.
وانتعشت بشكل كبير مبيعات مستلزمات البناء "الخامات" اللازمة لحماية البيوت من الأمطار والبرد وأهمها مواد العزل، بحسب حديث أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بالغرف التجارية لـ"الوطن".
وسجلت أسعار حديد التسليح والأسمنت استقرارًا خلال 60 يومًا، ليباع طن حديد التسليح في "عز" بـ10 آلاف جنيه، و"بشاي" بـ9 آلاف و950 جنيهًا، فيما يباع حديد المصريين بـ9 آلاف و700 جنيه، وحديد "العتال" يباع بـ9 آلاف و950 جنيهًا، وحديد عطية بـ9 آلاف و700 جنيه لطن حديد التسليح.
كما سجلت أسعار الأسمنت استقرارًا سعريًا في الأسواق ليباع طن الشركة العربية للأسمنت بـ740 جنيهًا، أسمنت أسيوط بـ710 جنيهات، والنهضة بـ690 جنيهًا، ولافارج بـ710 جنيهات والعريش بـ700 جنيه، والسويدي بـ745 جنيهًا.
وخفضت وزارة التجارة والصناعة، رسوم واردات حديد البليت المستورد إلى 13%، بدلًا من 1%، وبحد أدنى 60 دولارًا للطن، في إطار خفض رسوم الحماية تدريجيًا خلال 3 سنوات.
وعن أسعار الحديد، قال رئيس الشعبة العامة لمواد البناء أحمد الزيني، إنَّها ستظل الحديد مستقرة وسط تراجعات طفيفة نتيجة عدم الطلب، ثم يعاد النظر في تقييم الأسعار مرة أخرى، مع شراء البليت بالسعر الجديد.
وأضاف "الزيني"، أنَّ أسعار الحديد في مصر تشهد ركودًا بشكل كبير نتيجة الإجراءات الحكومية، واستمرار أزمة كورونا وعدم انتهاء مهلة التصالح على البناء المخالف.
ولفت إلى أنَّ موسم الشتاء هذا العام هو الأسوأ واصفًا إياه بـ"مضروب"من حيث المبيعات وترقب الأسواق، مستكملًا: "من المرتقب أن تشهد السوق رواجًا الفترة المقبلة مع اقتراب موعد إعادة البناء بعد يوم 24 من الشهر الجاري لعودة البناء لبعض الحالات".
وأشار إلى أنَّ قرار الحكومة مؤخرًا بمنع التراخيص الخاصة بالبناء بكل من القاهرة الكبرى والإسكندرية وكل عواصم المحافظات، تسبب في خفض الطاقات الإنتاجية للمصانع، كما أن بعض التجار لا يجرون أي عمليات شراء حاليًا نظرًا لعدم وضوح الرؤية وعدم تصريف المنتج.