"الزراعة" تحصّن 2.4 مليون طائر ضد إنفلونزا الطيور خلال أكتوبر الماضي

كتب: محمد أبو عمرة

"الزراعة" تحصّن 2.4 مليون طائر ضد إنفلونزا الطيور خلال أكتوبر الماضي

"الزراعة" تحصّن 2.4 مليون طائر ضد إنفلونزا الطيور خلال أكتوبر الماضي

قال الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إنَّه في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة من أجل النهوض بالثروة الحيوانية وتنمية الثروة الحيوانية والثروة الداجنة عن طريق مكافحة الأمراض المستوطنة والتصدي للأمراض الوافدة، وتنفيذاً لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة تنفذ الهيئة العامة للخدمات البيطرية من خلال الادارة المركزية للطب الوقائي الاستراتيجية الخاصة بمكافحة مرض أنفلونزا الطيور والتي تهدف الى السيطرة على المرض وذلك من خلال إجراءات التقصي الوبائي النشط الذي يتمّ في جميع محافظات الجمهورية وفي أسواق بيع الطيور.

وأضاف أنَّ حملة التحصينات ضد مرض أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية والتي نفذها أطباء الطب الوقائي بالهيئة والمحافظات أسفرت عن تحصين 2,403,954 طائر خلال شهر أكتوبر 2020، كما أصدرت الإدارة المركزية للطب الوقائي شهادات الأمان الحيوي للمزارع التي يتمّ التأكّد من مطابقتها لشروط الأمان الحيوي بعد معاينتها، وقد بلغ إجمالي عدد المزارع التي تمّ معاينتها 2199 مزرعة خلال الفترة نفسها.

ولفت إلى أنَّ إجمالي عدد تصاريح نقل الطيور الصادرة من الإدارات البيطرية التي تتبع المديريات البيطرية بالمحافظات بلغت 82951 تصريحًا، وبلغ إجمالي عدد الطيور المنقولة بين المحافظات 3,611,029 طائر.

تسجيل 138 ألف حيوان على مستوى الجمهورية خلال أكتوبر

وأكّد أنَّه طبقاً لأحدث التقارير الواردة من الادارة العامة للخدمات والإرشاد بالهيئة فإن إجمالي عدد الحيوانات التي تمّ تسجيلها وترقيمها من خلال أطباء الهيئة والمديريات على مستوى الجمهورية خلال شهر أكتوبر2020 قد بلغت 138,210 حيوان، بينما بلغ إجمالي نشاط التأمين على الحيوانات خلال الفترة نفسها 52,950 حيوان.

وأشار إلى أنَّ الإدارة العامة للخدمات والإرشاد البيطري، بالاشتراك مع الجهات المعنية تقدم خدماتها للفلاح والمربي الصغير والكبير لرفع مستوى دخل المواطن والمحافظة على صحة وانتاجية الحيوان ومنع انتشار الأمراض الوبائية والمحافظة على صحة الإنسان من الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوان للإنسان وفي سبيل ذلك تنفذ الهيئة مشروع ترقيم وتسجيل الأبقار والجاموس لما في ذلك من فوائد عديدة فهو مشروع قومي حيث توضح موقف الحيوان التحصيني ضد الامراض الوبائية المختلفة، وموقف الحيوان الصحي ومباشرته أولًا بأول ومعرفة الأمراض التي يُصاب بها ومعالجته منها والنسب والأصل وإمكانية تحسين السلالة وإنتقاء الطلائق المتميزة، وتاريخ التامين إذا رغب صاحب الحيوان حتى يتمتع بالعلاج المجاني والرعاية الصحية وصرف التعويض المناسب.


مواضيع متعلقة