الصحة تفسر إدراج ريمديسيفير ببروتوكول كورونا رغم عدم فاعليته

كتب: شريف سليمان

الصحة تفسر إدراج ريمديسيفير ببروتوكول كورونا رغم عدم فاعليته

الصحة تفسر إدراج ريمديسيفير ببروتوكول كورونا رغم عدم فاعليته

فسرت الدكتورة جيهان العسال نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، قرار وزارة الصحة بغلق المدرسة التي يغلق فيها أكثر من فصل خلال أسبوعين لمدة 28 عامًا.

وقالت "العسال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج "صالة التحرير"، عبر شاشة "صدى البلد"، إن حضانة المرض تستمر لمدة 14 يومًا، فلو تعرض المريض "أ" إلى الإصابة بفيروس كورونا، وفي نهاية اليوم الـ14 تعرض للإصابة مرة أخرى فإنه سيستعرق 14 يومًا آخرًا ومن ثم فإن مدة الـ28 يومًا هي أطول فترة ممكنة لحضانة المرض للتأكد من أن هؤلاء الأطفال عندما يعودون إلى المدرسة لا يعد أي منهم مصابًا بكورونا".

وبالنسبة إلى إدراج وزارة الصحة عقار ريمديسيفير ضمن بروتوكول علاج كورونا، رغم إعلان عدم فاعليته من منظمة الصحة العالمية، قالت: "نفس الأمر تكرر عندما أدرجنا الهيدروكسي كلوروكين في بروتوكول الوزارة بينما حذفته منظمة الصحة العالمية، مع العلم أن ريمديسيفير مدرج في بروتوكول علاج كورونا منذ شهر مايو الماضي".

وأوضحت أنه حقق نتائج رائعة شريطة استعماله في التوقيت المناسب على غرار مضادات الفيروسات: "إذا استخدمناه في وقت متأخر بعد تأثير كورونا على الجهاز المناعي للجسم فإن دوره لن يكون واضحًا، ونحن لم نحذفه من بروتوكول العلاج منذ شهر مايو الماضي، وبروتوكولنا لا يتدخل فيه أي جهة، فهو يصنع من قبل اللجنة العلمية.. محدش بيتدخل ولا بيشرف من جوه ولا من بره".

وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم أن سماح أمريكا باستخدام العقار لعلاج مرضى كورونا، لم يراع نتائج تجارب المنظمة للدواء المذكور، إذ أكدت كبيرة خبراء المنظمة سمية سواميناثان أن موافقة سلطات واشنطن على استعمال عقار "ريمديسيفير" لعلاج كورونا استندت إلى بيانات شركة جلعاد، المصنعة للدواء، وأنه "على ما يبدو، لم يجر الرجوع إلى نتائج تجربة التضامن قبل الترخيص".


مواضيع متعلقة