الهلال الأحمر يطلق مبادرة "دعم العودة الآمنة للمدارس" بالإسماعيلية

الهلال الأحمر يطلق مبادرة "دعم العودة الآمنة للمدارس" بالإسماعيلية
- كورونا
- فيروس كورونا
- وزارة التربية والتعليم
- الهلال الأحمر
- التضامن الإجتماعى
- وزير التعليم
- التربية والتعليم
- كورونا
- فيروس كورونا
- وزارة التربية والتعليم
- الهلال الأحمر
- التضامن الإجتماعى
- وزير التعليم
- التربية والتعليم
تطلق جمعية الهلال الأحمر المصري، بعد قليل، مبادرة "دعم العودة الآمنة للمدارس" بمحافظة الإسماعيلية في ضوء التصدي لفيروس كورونا المستجد، حيث تنطلق المبادرة تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التربية والتعليم ومحافظة الاسماعيلية.
ويهدف الهلال الأحمر المصري، من خلال المبادرة، نشر التوعية الصحية بأساليب الوقاية من فيروس كورونا في أكتر من 990 مدرسة لتشمل المبادرة 350.000 طالب ومدرس في جميع إدارات محافظة الإسماعيلية.
وقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تواصل عملها الجاد من أجل نجاح العام الدراسي الجديد وسط تحديات وصعوبات فيروس كورونا، مشيرا إلى أن العملية التعليمية تسير بصورة منتظمة وطبيعية ولا يوجد أي معوقات تؤثر على سير اليوم الدراسي بمختلف المدارس على مستوى الجمهورية، مؤكدا أن نسبة الحضور بالمدارس مرتفعة للغاية.
وأضاف وزير التعليم، لـ"الوطن"، أن العام الدراسي الجديد في أسبوعه الخامس لم يشهد أي تجاوزات أو مشكلات تؤثر على سير العملية التعليمية، مؤكدا أن جميع الطلاب ملتزمون تماما بارتداء الكمامات الطبية داخل الفصول الدراسية، للحد من انتشار فيروس كورونا، موضحا أن الجميع داخل منظومة التعليم يعمل من أجل إنجاح العام الدراسي الجديد رغم تحديات جائحة كورونا.
وأشار وزير التعليم، إلى أن جميع المدارس على مستوى الجمهورية تقوم يوميا بتنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا، من خلال تعقيم المدارس والفصول الدراسية وتعقيم المقاعد الخشبية وتحقيق التباعد الاجتماعى بين الطلاب داخل الفصول وأثناء طابور الصباح، لمنع انتشار الفيروس، بالإضافة إلى تعقيم دورات المياه، وذلك لتوفير كافة الحماية والسلامة للطلال والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية.
ونوه شوقي إلى أن جائحة كورونا لم ولن تجبر وزارة التربية والتعليم على تأجيل الدراسة، مطالبا جموع الطلاب بالالتزام الكامل بارتداء الكمامة الطبية داخل المدارس وأثناء الفسحة المدرسة ومجموعات التقوية للحد من انتشار الفيروس، ولضمان سلامتهم.