باحث: بلدان أوروبا بدأت تعي عمليات التوطين الإخوانية وخطورتها عليهم

كتب: محمود البدوي

باحث: بلدان أوروبا بدأت تعي عمليات التوطين الإخوانية وخطورتها عليهم

باحث: بلدان أوروبا بدأت تعي عمليات التوطين الإخوانية وخطورتها عليهم

قال ماهر فرغلي، الباحث فى شؤون الإسلام السياسي، إنه يوجد عدد من قادة تنظيم القاعدة منذ 11 ستمبر داخل الدولة الإيرانية، منهم سيف العدل وحاليًا تحت الرقابة الجبرية، وزوجة حمزة بن لادن، ومؤرخ تنظيم القاعدة مصطفى حامد، ويتم استخدام هؤلاء سياسيًا وذلك بالتفاوض والمساومة بهم مع أمريكا والسعودية ودول الخليج واستخدامهم أيضا فى عمليات إرهابية.

وأضاف "فرغلي"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن"، مع الإعلامي سيد علي، على شاشة "الحدث اليوم"، أن بن لادن كان يراسل مسعد الزرقاوي ويطلب منه عدم استهداف إيرانين ولا المصالح الإيرانية، أو قتل الشيعة فى العراق وهي رسائل وجدت فى بيت بن لادن فى إيران بعد قتله.

وأشار الباحث في شؤون الإسلام الساسي، إلى أن أوروبا بدأت تعي عمليات التوطين الإخوانية، فالإخوان بدأت بالعمل على مراحل فى أوروبا من المسجد الذى تم بناؤه فى ميونخ، وقاموا بعملية تسمى عمليات الهجرة وبعد ذلك عملية التوطين في أوروبا، وكيف نمى وترعرع تنظيم الإخوان فى أوروبا ويكون لديهم جيل أول وتانى وثالث من المهاجرين موجودون فى جميع أنحاء أوروبا.

وأشاد بمواجهة النمسا لجماعة الإخوان الإرهابية وكافة تيارات الإسلام السياسي، ذاكرًا  أن ما اتخذته النمسا سوف تقوم به بعض الدول الأوروبية، الأخرى: "أعتقد أنها ستكون سياسة عامة فى أوروبا فى الفترة المقبلة،  وفرنسا سوف تقود هذه العملية حيث أدركت مؤخرا هي وألمانيا أنهم شيئ واحد وأن الإخوان مخزن كبير لكل الأفكار الإرهابية".


مواضيع متعلقة