"المحطات النووية": التكنولوجيا المستخدمة في محطة الضبعة آمنة

"المحطات النووية": التكنولوجيا المستخدمة في محطة الضبعة آمنة
- محطة الضبعة
- الامان النووي
- الكهرباء
- مفاعل
- معايير
- احتياطيات
- الجيل الثالث
- محطة الضبعة
- الامان النووي
- الكهرباء
- مفاعل
- معايير
- احتياطيات
- الجيل الثالث
قال الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إن مشروع محطة الضبعة النووية ستتوافر فيه كل معايير واحتياطات السلامة والأمان، وسيتم استخدام أحدث تكنولوجيا فى إنشاء المفاعل، وسيكون قادراً على تحمل أي مخاطر من زلازل وأعاصير ورياح، مشيراً إلى أن كل الاحتياطات التي يتم اتخاذها تبدد أي مخاوف من حدوث تسرب إشعاعي، أو التعرض لحادثة نووية مثل تشرنوبل.
"الوكيل": استخدام تكنولوجية مفاعلات الجيل الثالث المطور
وذكر "الوكيل" لـ"الوطن"، أن التكنولوجيا التى ستُستخدم فى محطة الضبعة النووية تنتمي إلى تكنولوجية مفاعلات الجيل الثالث المطور (Gen 3+)، وهي الأكثر تطوراً حالياً، وتتميز بأعلى مستويات الأمان النووي، إذ إن معدل انصهار قلب المفاعل أقل من 1 إلى 10 ملايين مفاعل سنة، كما تتبع هذه التكنولوجيا فلسفة الدفاع من العمق، والتي تعتمد على وجود عدة حواجز مادية تحول بين المواد المشعة والبيئة المحيطة، فضلاً عن اعتمادها على التكرارية فى نظم الحماية، بالإضافة إلى وجود نظم أمان سلبية لا تتطلب توافر الطاقة الكهربية، وإنما تعتمد على الظواهر الطبيعية مثل الجاذبية الأرضية والسريان الطبيعى للسوائل.
وأكد أن المفاعل يستطيع تحمُّل اصطدام طائرة تجارية ثقيلة تزن 400 طن وتسير بسرعة 150 متراً فى الثانية به، كما يستطيع تحمل تسونامي حتى ارتفاع 14 متراً، ويتحمل الزلازل حتى عجلة زلزالية 0.3 من عجلة الجاذبية الأرضية، ويستطيع تحمل الأعاصير والرياح
دورهيئة المحطات النووية والمهام المكلفة بتنفيذها والخطط المستقبلية
وأوضح رئيس هيئة المحطات النووية، أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء هى هيئة اقتصادية عامة ذات طبيعة خاصة، تتبع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وأنشئت فى 1976 بمقتضى القانون رقم 13 لسنة 1976، وتعديلاته بالقانون رقم 210 لسنة 2017.
وذكر أن الهيئة تختص بإنشاء وتشغيل وإدارة مشروعات محطات القوى النووية لتوليد الكهرباء، وإجراء البحوث والدراسات اللازمة لها، ووضع أسس ومواصفات هذه المشروعات، وعقد اتفاقيات مع الجهات المماثلة فى الداخل والخارج، وإعداد وتأهيل الكوادر البشرية بالداخل والخارج، وإزالة ملوحة المياه.