"الصحة العالمية": لا يوجد إثبات علمي يؤكد ارتفاع حالات كورونا بالشتاء

07:53 م | الجمعة 13 نوفمبر 2020

قالت الدكتورة مها طلعت، المستشار الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إنه لا يوجد إثبات علمي يؤكد ارتفاع إصابات كورونا في الشتاء، مدللة على ذلك وجود حالات إصابات مرتفعة في بلاد بها ارتفاع درجة حرارة، مؤكدة أن طبيعة الفيروسات التنفسية كانت تنتشر أكثر في الشتاء، ليس بسبب طبيعة الفيروس ولكن بسبب طبيعة التعاملات البشرية مثل غلق النوافذ والتزاحم.

وأضافت "طلعت" خلال لقاء ببرنامج "الجمعة في مصر"، المذاع على شاشة قناة "MBC مصر"، أن لقاح الإنفلونزا يقي كبار السن والأطفال والحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة من فيروس الإنفلونزا ولكنه ليس له تاثير أو علاقة على كورونا، وترجع أهميته أنه يقطع الشك في تشخيص الإصابة بين الانفلونزا أو كورونا.

وأشارت، إلى أن الكمامة واحدة من الدروع الرئيسية للحماية من كورونا، وأهم هذه الدروع التباعد على الأقل متر ونظافة اليدين والتهوية الجيدة، متابعة: "ميضحش واحنا في الشتا نقعد في أماكن مغلقة مفيهاش تهوية طبيعية ولازقين في بعض حتى لو لابسين الكمامة"، موضحة أن أغلب المصابين خلال الفترة الماضية بسبب التجمعات والأماكن المغلقة مثل المطاعم والأفراح والكنائس والمساجد.

وأوضحت، أن انتقال الفيروس في مصر يرتفع بشكل أسبوعي بنسبة 5%، والأسبوع الماضي حدثت زيادة بنسبة 22%، رغم وجود فروق بسيطة في الأرقام، وهذا مؤشر أنه يوجد زيادة، والوقاية في يد الجميع من خلال تنفيذ الإجراءات الصحية، "كورونا زي السلسلة لو قدرنا نكسرها هنعرف نسيطر عليها".

وأكدت المستشار الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أن تأثير الفيروس لكبار السن يكون سيء، لذلك أغلب الوفيات من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ولكن بعد غلق بعض البلاد ثم فتحها التزم كبار السن في المنزل، بينما الشباب والأطفال شهدوا زيادة في نسب الإصابة نظرًا للاحتكاك في الشارع، بحسب تحليل منظمة الصحة قاعدة البيانات في أوروبا، مختتمة: "كورونا عاملة زي الحرب يا احنا يا الفيروس".