إميلي ميرفي.. معلومات عن مسؤولة البيت الأبيض الرافضة لنقل السلطة لبايدن
![دونالد ترامب واميلي ميرفي](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/4353545111605253988.jpg)
دونالد ترامب واميلي ميرفي
لا تزال نتيجة انتخابات الرئاسة الأمريكية تثير الجدل في البلاد، حيث تفوق المرشح الديمقراطي جو بايدن، على حساب الرئيس دونالد ترامب، بـ5 ملايين صوت، ليحصد منصب رئيس البلاد رقم 46.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن بايدن حصل على 77.4 مليون صوت تقريبا، مقابل 72.3 مليون صوت، لـ ترامب، ليكون الفارق 5.1 مليون صوت، و3.4 نقطة مئوية.
ومع إعلان النتيجة، اتجهت الأنظار هذه الأيام إلى إميلي ميرفي، مسؤولة إدارة الخدمات العامة، والتي بيدها مفاتيح نقل السلطة في البيت الأبيض من ترامب، إلى بايدن، خاصة مع إصرار الرئيس الحالي على عدم التعامل مع فريق المرشح الفائز لنقل السلطة، وهو ما أثار الجدل بشأن دعمها لذلك القرار.
وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن إميلي ميرفي، وفقا لوكالة "بلومبيرج" الأمريكية:
- ولدت في سانت لويس بولاية ميسوري.
- حصلت على بكالوريوس في الفنون من كلية سميث في عام 1995 ثم تخرجت ودرست القانون في جامعة فيرجينيا عام 2001.
- تطوعت في عملية انتقال السلطة إلى ترامب بنهاية عام 2016.
- تولت منصب مدير الاستحواذ في إدارة الخدمات العامة خلال الفترة من 2005 إلى 2007.
- كما تولت إدارة الشركات الصغيرة ومساعد في الكونجرس للجان مجلس النواب لشؤون الشركات الصغيرة والخدمات المسلحة.
- كانت مستشارة في لجنة مجلس النواب الأمريكي للخدمات المسلحة.
- في ديسمبر 2017، تم تعيينها مسؤولة عن إدارة الخدمات العامة، التي تتولى مهمة إدارة مدير مكتب الحكومة الفيدرالية، يبلغ عدد موظفيها حوالي 11000 موظف ويعملون بميزانية سنوية تقارب 30 مليار دولار.
- تعد هي المشرفة الأولى على القوى العاملة المدنية الفيدرالية وممتلكات الحكومة الفيدرالية وعقودها.
- لم تكن معروفة على نطاق واسع، حيث إن عملها لا يتطلب أي ظهور إعلامي.
- تدعم ترامب في إصراره على رفض الهزيمة في الانتخابات الرئاسية.
- تنقذ قرارات ترامب بشأن عدم إعطاء الضوء الأخضر لتمويل إجراءات نقل السلطة أو حتى البدء فيها، ما من شأنه تعقيد مهمة بايدن في طريقه إلى البيت الأبيض.
- ترفض حتى الآن التوقيع على أوراق تخليص ملايين الدولارات اللازمة لنقل السلطة.
- كما رفضت التوقيع على خطاب يسمح لفريق بايدن الانتقالي ببدء العمل رسميا والوصول إلى الوكالات الفيدرالية والصناديق الانتقالية، بعد إعلان النتيجة.
- ويعتبر منع فريق بايدن هو عدم منحهم مساحات مكتبية، والتدقيق في خلفيات المرشحين للمناصب الوزارية، والوصول إلى المعلومات السرية للاستجابة لحالات الطوارئ التي تواجهها الإدارة.