لا سنوية ولا أربعين.. حكم إحياء ذكرى المتوفي في الإسلام

كتب: فادية إيهاب

لا سنوية ولا أربعين.. حكم إحياء ذكرى المتوفي في الإسلام

لا سنوية ولا أربعين.. حكم إحياء ذكرى المتوفي في الإسلام

عادة ما يحيي المصريون ذكرى من يفقدوهم بعد رحيلهم بدءا من الأسبوع الأول على الرحيل وصولا إلى الذكرى السنوية، وهو اليوم الموافق لوفاة أي شخص عزيز. 

الدكتور عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف الأسبق، أوضح لـ"الوطن"، أن الرسول صل الله عليه وسلم، قال إنه لا عزاء بعد ثلاثة أيام من وفاة الشخص، لافتا إلى أن هناك حالة واحدة يمكن العزاء بها، وهو أن يكون الشخص خارج البلاد، وإذا طالت المدة لا يجوز أن يؤدي ذلك، لأن حياة المسلم ستظل أحزانا والرسول نهى عن ذلك. 

وأضاف "الأطرش"، أن واجب العزاء له ثواب كبير، فقال صلي الله عليه وسلم  من عزا مصابا له مثل أجره، ومن عزا مصابا كساه الله من حلى الجنة. 

وأكد "الأطرش" أنه لا يوجد بما يسمى الخميس ولا ذكرى الأربعين ولا سنوية المتوفي، فما هي إلا عادة فرعونية كان يدفن فيها القدماء المصريون موتاهم بعد أربعين يوم من تحنيط أجسادهم. 

وسبق وأن قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن إحياء الأربعين والسنوية وغير ذلك من المناسبات فيها من إعادة الأحزان وتكليف أهل الميت ما لا يُطيقون، ومذهب جمهور الفقهاء أن مدة التعزية ثلاثة أيام، وأن التعزية بعدها مكروهة.

وأضافت دار الإفتاء، في منشورها: "أما قراءة القرآن الكريم وهبة ثوابه إلى الميت فهو أمر مشروع ومندوب إليه، فثواب القراءة يصل للميت بإذن الله تعالى خصوصًا إذا دعا القارئ أن يهب الله تعالى مثل ثواب قراءته للميت، ولا ينبغى الاختلاف فى مثل ذلك".


مواضيع متعلقة