من مصر إلى السعودية.. المؤسسات الدينية تصنف الإخوان جماعة إرهابية

من مصر إلى السعودية.. المؤسسات الدينية تصنف الإخوان جماعة إرهابية
- الإخوان
- جماعة الإخوان الإرهابية
- السعودية عن الإخوان
- هيئة كبار العلماء
- الإخوان
- جماعة الإخوان الإرهابية
- السعودية عن الإخوان
- هيئة كبار العلماء
أجمعت المؤسسات الدينية في السعودية ومصر على أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية وفكرها متطرف ولا تمت للإسلام بصلة، إضافة إلى دعمها في نشر الفكر المتطرف والسعي لنشر العنف والفوضى داخل بعض البلاد العربية.
بيان هيئة كبار علماء السعودية: الإخوان جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام
أكدت هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين، وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب.
جاء ذلك في بيان أصدرته هيئة كبار العلماء اليوم، نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" فيما يلي نصه:
"الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وأمينه على وحيه، وصفوته من خلقه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبدالله وعلى آله وأصحابه، ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين.
أما بعد: فإن الله تعالى أمر بالاجتماع على الحق ونهى عن التفرق والاختلاف قال تعالى: "إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون"، وأمر العباد باتباع الصراط المستقيم، ونهاهم عن السبل التي تصرف عن الحق، فقال سبحانه: "وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون".
وأضاف البيان: "إنما يكون اتباع صراط الله المستقيم بالاعتصام بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد دلت الأحاديث الصحيحة على أنّ مِن السبل التي نهى الله تعالى عن اتباعها المذاهب والنحل المنحرفة عن الحق.
وأكمل: "فقد ثبت من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: خط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطاً بيده ثم قال: "هذا سبيل الله مستقيماً"، ثم خط عن يمينه وشماله، ثم قال: هذه السبل ليس منها سبيل إلاّ عليه شيطان يدعو إليه، ثم قرأ: "وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله"، رواه الإمام أحمد.
وأوضح البيان "قال الصحابي الجليل عبدالله بن عباس رضي الله عنهما، في قوله تعالى: "فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتقرق بكم عن سبيله" وقوله: "أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه"، ونحو هذا في القرآن، قال: أمر الله المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم أنه إنما هلك من كان قبلهم بالمِراء والخصومات في دين الله".
وتابع: "والاعتصام بكتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هو سبيل إرضاء الله وأساس اجتماع الكلمة، ووحدة الصف، والوقاية من الشرور والفتن، قال تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعا، ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون".
مرصد الإفتاء المصرية: الإخوان الإرهابية دأبت على إثارة العنف
من جانبه، كان أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فشل مخططات ومحاولات جماعة الإخوان الإرهابية وأخواتها من الجماعات والتنظيمات الإرهابية لنشر وإثارة الفوضى والبلبلة في المجتمع وتعطيل حركة التنمية وبناء الدولة؛ يعكس وعي المواطنين والتفاف الشعب حول القيادة السياسية لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن واستقرار الدولة المصرية، وعدم الاستماع مطلقًا لدعاة التخريب والعنف والدمار.
وأوضح مرصد الإفتاء، في بيانه الذي أصدره اليوم، أنه بين الحين والآخر تسعى جماعة الإخوان الإرهابية وخلاياها النائمة والمتآمرون على أمن واستقرار الدولة المصرية إلى بث السموم والدعوات التحريضية المغرضة لنشر الفوضى والبلبلة في البلاد في إطار مخططاتها لتنفيذ الأجندات والمؤامرات الخارجية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد وإثارة العنف والترويج لتعطيل مصالح العباد وتقويض قدرة الدولة على البناء والتنمية، إلا أن القيادة السياسية تراهن دائمًا على وعي وإدراك الشعب لهذه المؤامرات والمخططات الخبيثة التي لا يراد من ورائها سوى نشر الخراب والدمار في البلاد، وهو ما أكدته إرادة الشعب من خلال الالتفاف حول القيادة السياسية الواعية ورفض المخططات والمؤامرات الشيطانية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد.
وأشار مرصد الإفتاء إلى أن الإخوان الإرهابية وخلاياها النائمة تسعى بكل قوة لتقويض قدرة الدولة المصرية على التنمية والبناء والتعمير وإنجاز العديد من المشروعات التنموية، وتعطيل مسيرة الدولة وقيادتها السياسية نحو بناء دولة قوية تحتل مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب".