"خيانة من أجل السلطة".. مواقف تكشف علاقة الإخوان بالأمريكان

كتب: أحمد الشرقاوي

"خيانة من أجل السلطة".. مواقف تكشف علاقة الإخوان بالأمريكان

"خيانة من أجل السلطة".. مواقف تكشف علاقة الإخوان بالأمريكان

تسعى جماعة الإخوان الإرهابية على مدار تاريخها إلى تنفيذ مصالح دول بعينها، بهدف تحقيق مصالحها في الداخل والاستقواء بالخارج، وجاء ذلك من مواقف عدة منذ نشأتها 1928 وحتى اليوم.

وتستعرض "الوطن" في السطور التالية تاريخ الإخوان في الاستقواء بالولايات المتحدة، والذي جاء كالتالي: 

- بدأ التواصل بين الولايات المتحدة الأمريكية والإخوان في أربعينيات القرن الماضي، من خلال اللقاء الذي دار بين "حسن البنا" والسكرتير الأول للسفارة الأمريكية في القاهرة "فيليب أيرلاند".

- تأسس أول فرع لتنظيم الإخوان في الولايات المتحدة قبل نهاية النصف الأول من ستينات القرن الماضي، تحت اسم "الرابطة الإسلامية لأمريكا الشمالية" والتي سيطرت على أكثر من 75 من المساجد والجمعيات والمراكز في الولايات المتحدة. 

- أقامت الجماعة عدد من المنظمات داخل الولايات المتحدة لتحقيق أهدافها.

- كان المشروع الأمريكي لإسقاط الاتحاد السوفيتي فرصة لتوسيع نشاط الإخوان.

- تم توظيف خطاب الإخوان في المنطقة العربية والدول الإسلامية بهدف تجنيد الشباب وإرسالهم إلى أفغانستان "العرب الأفغان"، ما ترتب عليه خروج الاتحاد السوفيتي من أفغانستان عام 1989، وتفككه نهائيًا دون طلقة واحدة من الولايات المتحدة. 

- بعد انتهاء الحرب في أفغانستان عادوا ليهددوا أمن وسلامة الدول العربية والإسلامية التي جاؤوا إليها. 

- سعت بعض قيادات الإخوان التي استطاعت التغلغل في بعض المؤسسات الأمريكية إلى تنفيذ مصالحهم، وفتح قنوات اتصال مختلفة بينهم وبين صانع القرار الأمريكي.

- كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق أوباما بمثابة العصر الذهبي للإخوان، حيث استطاعت الجماعة الوصول للحكم في هذه الفترة.

- كثفت واشنطن من اتصالاتها مع الإخوان بعد وصولهم للحكم، ولكن فشل الإخوان في أدائهم، ما دفع الشعب المصري لإزاحتهم عن السلطة في 30 يونيو. 

- انضمت جماعة الإخوان إلي الحملة الانتخابية المناهضة لـ"ترامب" عبر المرشح الديمقراطي "بيرني ساندرز"، وعقب انسحابه اتجهوا إلى دعم "بايدن".

تأمل جماعة الإخوان الإرهابية أن يمنحها فوز "بايدن" قبلة الحياة لإعادة بناء قوتهم من جديد.


مواضيع متعلقة