20 معلومة عن مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين

20 معلومة عن مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين
- وزارة الإسكان
- هيئة المجتمعات العمرانية
- مدينة سانت كاترين
- مشروع التجلى الأعظم
- مشروعات التطوير
- وزارة الإسكان
- هيئة المجتمعات العمرانية
- مدينة سانت كاترين
- مشروع التجلى الأعظم
- مشروعات التطوير
مشاريع تطويرية عدة تقوم بها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ممثلة في صندوق المجتمعات العمرانية، بعدد من المدن والمحافظات؛ لتطويرها بما يناسب الطابع الرئيسي لكل محافظة.
ومن ضمن تلك المدن التي تلقى اهتمام كبير من قبل هيئة المجتمعات العمرانية، خلال الفترة الأخيرة، سانت كاترين؛ إذ ينفذ مشروع "التجلي الأعظم" فوق أرض السلام، الذي يهدف لإنشاء مزار روحاني بالمدينة، وهى منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم؛ إذ تجلى الله سبحانه وتعالى لسيدنا موسى عليه السلام، وفقا لتصريحات وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عاصم الجزار، خلال بيانات صحفية سابقة.
وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن مشروع "التجلي الأعظم" فوق أرض السلام، بمدينة سانت كاترين، التي تقع بجنوب سيناء وسط سلسلة جبال، أشهرها: موسى، وكاترين، وبه دير سانت كاترين الأثري، الذي يعد أحد أقدم الأديرة على مستوى العالم.
أبرز المعلومات عن مشروع "التجلي الأعظم"
1- يهدف إلى إنشاء مزار روحاني على الجبال المحيطة بالوادي المقدس، في ضوء المكانة العظيمة التي تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وهي منطقة فريدة من نوعها على مستوى العالم، وتمثل مقصدا للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، لجميع سكان العالم.
2- يهدف أيضا إلى توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار.
3- ربط المدينة مع باقي المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب.
4- العمل على تسويق المدينة عالميا كوجهة للسياحة الروحانية؛ إذ أن مدينة سانت كاترين، لها قيمة تاريخية وروحانية كبيرة جدا، وتعد ملتقى للديانات السماوية الثلاث.
5- إعداد دراسة هيدرولوجية متكاملة لتجنب أخطار السيول، خاصة وأن المدينة تقع في ملتقى العديد من الأودية ومهددة بالسيول.
6- مشروع "التجلي الأعظم فوق أرض السلام" في محيط جبلي موسى وسانت كاترين.
7- تعظيم المقومات السياحية العالمية الفريدة التي تتميز بها المنطقة، ولخروج المشروع على نحو يتسق مع تاريخ تلك البقعة المقدسة من أرض مصر.
8- هناك أعمال لتطوير دير سانت كاترين المسجل على قائمة التراث العالمي، منذ عدة سنوات، بالتعاون بين كل الجهات المعنية بالمنطقة.
9- أعمال التطوير سوف تراعي عدم المساس بموقع الوادى المقدس، وكذلك الجزء الرئيسي من المحمية الطبيعية، والتأكيد على عدم إقامة أي مبان بهذه المواقع، حفاظا على قدسية وأثرية هذه المواقع.
10- ترميم بعض الكنائس داخل الدير، مثل كنيسة اسطفانوس ويوحنا، ووضع نظام إطفاء تلقائي، وتحذير ضد الحريق شامل.
11- سيتم تطوير منطقة وادى الدير، بوضع نظام إضاءة مناسب، وإزالة الأعمدة الكهربائية من باب السلسلة حتى مدخل الدير، وإنشاء بوابة أمن للحقائب والأفراد، وغرفة مراقبة أمنية وكاميرات مراقبة بأنحاء الدير كافة.
12- التطوير خارج أسوار الدير يهدف إلى الحفاظ على حرم الدير، طبقا للقرار رقم 508 لسنة 1997، ويضم 4 مناطق، تشمل جبل موسى وحديقة الدير، لتصبح مزارا خاصا لما تتمتع به من أشجار نادرة، و3 آبار، و3 عيون تاريخية، ومنحل عسل، ومعصرة زيتون، وكانت ضمن المعايير الذى سجلت منطقة سانت كاترين تراث عالمي باليونسكو عام 2002.
13- سيتم دراسة المخاطر البيئية من الزلازل والسيول، وكيفية مواجهتها على أن تطور بالحفاظ على الطبيعة البدوية للمكان، ورعاية مصالح أهل المنطقة.
14- سيشمل التطوير توفير سيارات كهربائية صغيرة جولف، لنقل الزوار من منطقة انتظار السيارات إلى الدير، إلى جانب وجود طريق للمشاة، وآخر للجمال، كوسيلة انتقال إلى الدير، والدخول إلى المنطقة عبر أبواب منزلقة وليست كهربائية.
15- ستقام بازارات لبيع المنتجات السيناوية والأعشاب الطبية، وتوفير لافتات إرشادية وسلال قمامة، وعمال نظافة بالموقع مع عدم السماح بإنشاء مقاهي الموقع، ويمكن السماح للقرية البدوية بممارسة هذا النشاط داخل القرية.
16- ستركب كاميرات حرارية أعلى قمم الجبال، وربطها بالأكمنة لكشف حركة الأجسام عن بعد، وتطوير أماكن الجذب السياحية حول الدير، وتطوير طريق وادى حبران بدير سانت كاترين، وهو طريق تاريخي؛ إذ عبره نبى الله موسى إلى جبل الشريعة بالوادي المقدس، واستخدم بعد ذلك لعبور الحجاج من ميناء الطور إلى سانت كاترين.
17- تطوير مطار سانت كاترين، وتسيير رحلات طيران يومية من القاهرة إلى سانت كاترين، والعودة ورحلات طيران أسبوعية من أثينا إلى سانت كاترين والعودة.
18- هناك عدة دراسات تجرى حاليا لإعداد مشروع للصوت والضوء بالوادي المقدس، وإنشاء "تيلفريك" للوصول إلى جبل موسى، والجبال الشهيرة بالمنطقة.
19- تم الانتهاء من ترميم الجزء الشرقي من مكتبة دير سانت كاترين، كما رفعت كفاءة وإعادة فهرسة المخطوطات، وتنظيم قاعات المكتبة، وتوفير كل وسائل الحماية للمخطوطات، منها عمل أغلفة تقاوم الحرائق والمياه الناتجة عن السيول.
20- ترميم لوحة الفسيفساء، أقدم وأجمل فسيفساء في العالم بكنيسة التجلي، تعود إلى القرن السادس الميلادي، وهى من قطع ملونة من الزجاج على أرضية من الذهب المعتم، رممت منذ عام 2005، بواسطة بعثة إيطالية برئاسة الدكتور روبرتو ناردي، وافتتحها وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني في ديسمبر عام 2017.