توزيع كمامات وتنظيم صفوف.. شباب ميت الصارم يساهمون في حماية الناخبين
قرية ميت الصارم
انتخابات في ظروف استثنائية، فالتحدي لم يكن بين المرشحين فقط، بل في إقامة انتخابات مجلس النواب في ظل ظروف انتشار فيروس كورونا، وعودة المنحني التصاعدي للإصابات حول العالم في الارتفاع مرة أخرى، ليقرر مجموعة من شباب قرية ميت الصارم بمحافظة الدقهلية، بالتطوع لتوزيع كمامات ورش كحول للناخبين حماية لهم من الإصابة بكوفيد-19.
الشاب الثلاثيني رزق فهيم أحد أبناء القرية، شارك رفقة عدد من أبناء قريته، في تنظيم صفوف الناخبين في أول أيام المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، "كنا عايزين الناس تشارك وفي نفس الوقت نحافظ عليهم ونحميهم"، حسب حديثه لـ"الوطن".
خطة تنظيمية وضعها شباب القرية للخروج من الانتخابات بأقل عدد ممكن من الإصابات، فتم تقسيم المتطوعين لعد فرق على مدارس القرية، وأمام كل مدرسة: "في شباب بيرجعوا لبس الكمامات، وناس تنظم صفوف يراعي فيها التباعد، وآخرين معهم كمامات لمن ليس لديه كمامة".
تلك المبادرة التي خرجت من الشباب القرية جميعها بالجهود الذاتية من شباب القرية، بعيدا عن أي جهة رسمية أو أشخاص معينين، "بنجمع من فلوس بعض عشان أهلنا"، كذلك التطوع جاء بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا في ظل تلك الظروف الصعبة.
استجابة وتعاون وجدها شباب قرية ميت الصارم من الناخبين فيما يخص الإجراءات الاحترازية لسلامة المواطنين ضد فيروس كورونا، "الناس كانت بتدعلنا، وكانوا بيقبلو مننا التوجيهات، لأنهم عارفين أنها لسلامتهم".