مجلس الأعمال المصري الأمريكي: العلاقة بين البلدين لن تتأثر بفوز بايدن

مجلس الأعمال المصري الأمريكي: العلاقة بين البلدين لن تتأثر بفوز بايدن
- جو بايدن
- ترامب
- الانتخابات الأمريكية
- انتخابات الرئاسة
- لميس الحديدي
- جو بايدن
- ترامب
- الانتخابات الأمريكية
- انتخابات الرئاسة
- لميس الحديدي
قال عمر مهنا رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي، إن تبادل الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية بين الجمهوريين والديمقراطين سمة للديمقراطية الأمريكية وهو أمر عادي، موضحًا أن أوباما عندما وصل إلى سدة الحكم لم يكن منخرطاً في الحياة الحزبية والسياسية منذ فترة طويلة فقط 3 سنوات قبل أن يصل للحكم، أما جو بايدن فعمر حياته السياسية 47 سنة، وهذا يعني أنه النتاج الحقيقي للإنتاج المؤسسي الأمريكي".
وتوقع "مهنا"، خلال في مداخلة هاتفية مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" أن يشهد عهد بايدن مزيدًا من التنسيق والتعاون بين المؤسسات الأمريكية المختلفة مقارنة بترامب وأوباما".
وعن دور بايدن المتوقع، قال "مهنا"، إن إدارته ستكون إدارة لم الشمل بين الحزبين وتضميد الجراح، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن إدارة الرئيس الجديد ستضم في طياتها تقدميين وإصلاحيين ومحافظين وبعض الجمهورين، وهي توليفة جيدة لتحقيق أهداف لم الشمل الأمريكي، بالإضافة إلى كون الحزب الجمهوري مسيطراً على مجلس الشيوخ، وبالتالي سيحقق نوعاً من التوازن".
وحول مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية، في ظل عودة الديمقراطيين إلى سدة الحكم، قال: "لا أتوقع أن يكون بايدن استمرارا لسياسات أوباما في الشرق الأوسط ومصر، نظراً للتغيرات الكثيرة التي طرأت على المنطقة وتعاظم الدور المصري في الشرق الأوسط وقوتها، ولاسيما العلاقات الاستراتيجية بين البلدين التي ستظل راسخة سواء في حكم الديمقراطيين أو الجمهوريين".
وشدد "مهنا"، على أن هناك مزيد من الفرص الاستثمارية بين واشنطن والقاهرة وهناك مزايا إيجابية كبيرة للغاية، خاصة في ظل التطور الاقتصادي الذي شهدته مصر والإصلاح الاقتصادي والذي نجحت فيه.
وتابع: "هناك تطورات كبيرة في مصر سواء على صعيد البنية التحتية أو المؤسسية وهذا بشهادة المؤسسات الدولية التي شهدت بنجاح البرامج الاقتصادية الاصلاحية، وبالتالي سيعزز ذلك الاقتصاد المصري في أنظار الشركات والمؤسسات الأمريكية".
وشدد على ضرورة الاستثمار في النجاحات المصرية التي وصفها بالتميز الحقيقي عبر تعميق الإصلاح الاقتصادي، بالإضافة للترويج والتسويق لما نجحت فيه مصر إصلاحيًا في الخارج".
وأضاف "مهنا": "لا أتوقع أن تكون هناك تأثيرات لفوز بايدن على العلاقات الاقتصادية بين القاهرة وواشنطن بل أتوقع حدوث ميزة ستكون من رحم أزمة جائحة كورونا، حيث إن الشركات العالمية ستعيد النظر في استثماراتها".
وكشف "مهنا"، عن أن الغرفة الأمريكية ستنظم مؤتمر ضخم في واشنطن في ديسمبر المقبل، مع العديد من الشركات الأمريكية والتي تضم أكثر من مليوني شركة وسيعقد على مدار يومين أو 3 أيام، وسيضم عدد كبير من الشركات المهتمة بمصر، ولا زلنا ندرس الجدول لكن على أي حال، فإن علاقتنا مع دوائر مراكز الفكر أو مراكز المال والأعمال لم تنقطع مع التغيرات السياسية حتى الديمقراطيين كنا نتعامل معهم طول الوقت حتى مع تغير المستجدات، لأن السياسة الأمريكية تعتمد على فكرة الباب الدوار، فمن يرحل اليوم يعود بعد فترة رئاسية وهكذا".