خطة "الصحة" لتأمين انتخابات النواب طبيا: منها نشر 1413 سيارة إسعاف

كتب: الوطن

خطة "الصحة" لتأمين انتخابات النواب طبيا: منها نشر 1413 سيارة إسعاف

خطة "الصحة" لتأمين انتخابات النواب طبيا: منها نشر 1413 سيارة إسعاف

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن خطة التأمين الطبي لانتخابات مجلس النواب 2020، في مرحلتها الثانية والمقرر عقدها يومي 7، 8 من شهر نوفمبر الجاري، وذلك بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات، في إطار الحرص على الاهتمام بالصحة العامة واتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاحترازية حفاظًا على صحة المواطنين، تزامنًا مع إجراءات الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

الدفع بـ4 لانشات إسعاف نهري بمحافظات المرحلة الثانية

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنهتم الدفع بـ1413 سيارة إسعاف مجهزة بالإضافة إلى الدفع بـ4 لانشات إسعاف نهري بمحافظات المرحلة الثانية، وسيتمّ وضع السيارات العاملة في حالة استنفار خارجي وانتشار حر، حيث يتم توزيعها على المقار الانتخابية، ومحافظات الجمهورية.

وأشار إلى أنَّ وزيرة الصحة شددت على ضرورة الالتزام باتخاذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا في أثناء العملية الانتخابية، والالتزام بالشروط الصحية داخل المنشآت والمقار الانتخابية طوال فترة انعقاد الانتخابات، ومراعاة التباعد الاجتماعي بين الناخبين، وعدم التزاحم داخل لجان الانتخابات، بالإضافة إلى التزام المواطنين بارتداء الكمامات في أثناء إدلائهم بأصواتهم.

انعقاد غرفة الطوارئ بوزارة الصحة لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي لانتخابات النواب

ولفت إلى أنَّ وزيرة الصحة وجهت بمتابعة انعقاد غرفة الأزمات والطوارئ بديوان عام الوزارة خلال هذه الفترة لمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي للانتخابات على مدار الـ 24 ساعة، والتي يتمّ ربطها بغرف العمليات الفرعية بمديريات الصحة بالمحافظات، مؤكّدًا التنسيق المستمر بين الوزارة والمحافظين، ومديريات الصحة، وهيئة التأمين الصحي، والهيئة الوطنية للانتخابات، والفرق الطبية المتواجدة بمقار اللجان، وذلك للاستجابة السريعة لأي طارئ، ورفع تقرير لحظي إلى الوزيرة بجميع المستجدات.

وأكّد ضرورة التزام المراقبين بارتداء الكمامات طوال فترة عملهم، والتهوية الجيدة لقاعات اللجان الانتخابية حيث يفضل الأماكن المفتوحة وعدم استخدام أجهزة تكييف الهواء، إضافة إلى اتباع تعليمات مكافحة العدوى في تطهير كل القاعات المخصصة للعملية الانتخابية وتطهير الأسطح المعرضة للتلامس ودورات المياه، ومراعاة المسافات بين الناخبين أثناء الدخول، ونشر اللافتات الإرشادية والتوعوية بطرق انتقال العدوى والإجراءات الوقائية اللازمة للحماية من العدوى.

وتابع "مجاهد" أنَّه يتمّ عمل مسح حراري على باب اللجنة الانتخابية لاستبعاد من يعاني حرارة مرتفعة أو أي أعراض تنفسية "الكحة وضيق التنفس"، وتوجيه المشتبه بهم لأقرب منشأة طبية، لافتًا إلى أن الوزيرة وجهت بتوافر الفرق الطبية المدربة داخل المقار الانتخابية لتقديم الخدمات الطبية اللائقة للناخبين والمواطنين.

تحويل أي حالة اشتباه بكورونا في لجان الانتخابات لأقرب مستشفى

وأضاف "مجاهد" أنَّه في حالة الاشتباه بإصابة ناخب، مراقب، أو موظف داخل المقار الانتخابية، يتمّ تحويله لأقرب مستشفى لتقييم حالته الصحية واتخاذ اللازم، وإعطاء العلاج، كما يتمّ إبلاغ الإدارة الصحية أو المنطقة الطبية بالحالة المشتبهة لاتخاذ الإجراءات الوقائية ومتابعة الحالة وخط سيرها، ومتابعة المخالطين في حالة الإصابة لمدة أسبوعين.

وأكّد "مجاهد" أن وزيرة الصحة راجعت توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية بالمستشفيات بجميع محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى توافر أرصدة من الدم ومشتقاته من جميع الفصائل بمراكز وبنوك الدم التابعة للوزارة بجميع محافظات الجمهورية، حيث تبلغ أرصدة الدم 22 ألفًا و252 كيس دم من الفصائل المختلفة، و72 ألفًا و957 كيس بلازما الدم.

وأشار إلى رفع درجة الاستعداد للقصوى بجميع المستشفيات العامة والمركزية، وتكثيف تواجد الفرق الطبية من أطباء، وفنيين، وتمريض بأقسام الطوارئ بالمستشفيات، لافتًا إلى منع الإجازات للعاملين بالمستشفيات خاصة أقسام الطوارئ، والحروق، والسموم، إضافة إلى التنسيق الكامل مع المستشفيات الجامعية بكل محافظة.


مواضيع متعلقة