أديب للمتشائمين من بايدن: إخوان مين اللي يرجعوا؟.. إحنا مش جمهورية موز

كتب: شريف سليمان

أديب للمتشائمين من بايدن: إخوان مين اللي يرجعوا؟.. إحنا مش جمهورية موز

أديب للمتشائمين من بايدن: إخوان مين اللي يرجعوا؟.. إحنا مش جمهورية موز

وجه الإعلامي عمرو أديب، اللوم إلى المواطنين القلقين من الفوز المحتمل لجو بايدن بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، بسبب علاقة الحزب الديموقراطي بجماعة الإخوان الإرهابية، قائلًا: "إخوان مين اللي هترجع؟! أيام سودة إيه؟! مصر مش جمهورية موز".

وأضاف أديب، خلال تقديمه برنامج "الحكاية"، عبر شاشة "mbc مصر"، أنه في عام 2013 كان باراك أوباما هو من تسبب في وصول الإخوان لحكم مصر، ومع ذلك فازت إرادة الشعب المصري: "مصر 2020 أقوى مما كانت عليه في 2013، ومع ذلك انتصرت مصر على أوباما".

وتابع أن بعض المصريين يرددون هذا الكلام بسبب التجربة السيئة مع الديموقراطيين وأوباما وهيلاري كلينتون، وما أيقظ هذه الآلام هو تسريبات إيميلات كلينتون، فاكتشفوا حجم الضرر والدمار الذي تسببت فيه هذه الإدارة: "مصر أقوى كثيرًا مما كانت عليه 2013 حيث كان العالم كله ضدنا، مثل الاتحادين الأفريقي والأوروبي وأمريكا، لكننا الآن نمتلك أوراقا مهمة جدًا في الشرق الأوسط، ونحن الآن أصدقاء للعديد من الدول، كما أننا حلفاء أقوياء لأمريكا، وهو ما يعني أن المسألة ليست مطلقة".

وأردف: "إيه يعني بايدن يجي؟! المسألة عاملة زي توقعات مباراة الأهلي والزمالك في نهائي دوري أبطال أفريقيا، وعشان نتكلم لازم نقول كل واحد فيهم هيلعب إزاي، وعشان نتكلم على بايدن هنشوف هنتعامل معه إزاي، ولو على هجومه علينا في حملته الانتخابية، فالكلام اللي بيتقال في الانتخابات غير الكلام اللي بيتقال بعد كدة".

وأكد، أن بايدن يجب أن يفهم أن بلاده مرتبطة بمصالح مع مصر بصفتها القوة الإقليمية في الشرق الأوسط ولذلك يجب أن يرعى هذه المصالح: "كنا نذهب إلى واشنطن لندق باب البيت الأبيض، الآن يجب أن نغير هذه الاستراتيجية وأن ندق أبوابًا كثيرة يجب أن تعود إلى الكونجرس والرأي العام الأمريكي ومراكز الأبحاث الموجودة هناك لنؤثر عليها، فقد كان ترامب هو الباب الملكي لعبور واشنطن، الآن أصبح هذا الباب مجموعة أبواب".

ولفت إلى أن بايدن لا يحكم بنفس الطريقة لأسباب كثيرة منها السن وحلفاؤه والحزب الديموقراطي والكونجرس وبالتالي يجب أن تغير مصر "طريقة اللعب"، ومن ثم فإن وصول بايدن إلى سُدة الحكم لن يكون مأساويًا.


مواضيع متعلقة