"القومي للبحوث": طوّرنا لقاحا آمنا لكورونا.. واقترب إنتاجه

كتب: نعيم أمين

"القومي للبحوث": طوّرنا لقاحا آمنا لكورونا.. واقترب إنتاجه

"القومي للبحوث": طوّرنا لقاحا آمنا لكورونا.. واقترب إنتاجه

قال محمد أحمد علي، أستاذ الفيروسات ومدير مركز التميز العلمي بالمركز القومي للبحوث، إن فريق البحث في المركز بذل جهدا كبيرا خلال الشهور الماضية، وعملوا في العديد من الاتجاهات، وغالبية الأبحاث الخاصة بفيروس كورونا المستجد، تمت في المعامل التابعة للمعهد، حيث عملوا على أبحاث البلازما، من الإسكندرية حتى أسوان، والبحث عن أدوية، وتوصلوا لـ3 أنواع من الأدوية حاليا في التجارب السريرية، وبمجرد ظهور النتيجة لن تكون بها مشكلة في الاستخدام، كما طوروا لقاحا للفيروس.

وأضاف "علي"، في لقاء مع برنامج "مصر تستطيع"، المذاع على قناة "DMC" الفضائية، الجمعة، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، أنهم عملوا لصد العديد من الشائعات، مثل شائعة أن اللقاحات التي يحصل عليها الأطفال تمنع إصابتهم بفيروس كورونا، وأصدر المعهد بحثا أكد فيه عدم وجود علاقة بين الحصول على لقاحات الأطفال، وإصابتهم بكورونا، كما عملوا على إيجاد طريقة للكشف عن الفيروس، وهي مدعومة من جهتين في البلد، وتكلفتها حوالي 5 آلاف جنيه، بينما الوسائل المستوردة من الخارج قيمتها 25 ألف جنيه.

وتابع أستاذ الفيروسات ومدير مركز التميز العلمي بالمركز القومي للبحوث، أنهم عملوا على مستخلصات نباتية، واختبروا تأثيرها على الفيروس، بالإضافة إلى العمل على أجهزة التعقيم، معقبا: "اشتغلنا كتير جدا، والناس تقريبا مكانتش بتنام".

وعن تطوير لقاح لفيروس كورونا، قال "علي"، إنهم عملوا في أكثر من اتجاه، الأول هو اللقاح السريع أو المثبط، وهذا تطلب إحضار عينة من الفيروس، وتنقيته لمعرفة تركيبته الوراثية، ثم إجراء باقي الأبحاث عليه، وبالفعل تمت هذه المراحل، واختبروا اللقاح على الحيوانات، وعملوا على مدى سلامة اللقاح وتأثيره على أعضاء الجسم، وظهرت النتائج أنه آمن جدا، على الأعضاء والأنسجة، وأعدوا ملفًا للقاح بالتعاون مع هيئة الدواء، وسوف يستكملون للنهاية، وجدوا شركة لديها استعداد لإنتاجه، ولديها البنية التحتية، واقتربت المرحلة الأولى للإنتاج.


مواضيع متعلقة