"الخدمة السرية" الأمريكية تنتقل لحماية بايدن تحسبا لفوزه
المرشح الديموقراطي جو بايدن
أرسلت وكالة الخدمة السرية التابعة لوزارة الأمن الداخلي للولايات المتحدة المزيد من عملائها إلى مدينة ويلمينجتون بولاية ديلاوير تحسبًا لفوز المرشح الديمقراطي، جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية حيث يتواجد هناك.
وقال مسؤول بارز في إنفاذ القانون بالولايات المتحدة، في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أذيعت اليوم الجمعة، إن الأمر كان متوقعًا، بل تأخر بالفعل قليلًا ولا يبعث أي مخاوف محددة.
ومن أهم مهام وكالة الخدمة السرية في أمريكا حماية رئيس الولايات المتحدة، ونائب الرئيس، وأسرهم.
وأوضح المسؤول أن التعزيز الأمني يحدث عادة ليلة الانتخابات لكن وكالة الخدمة السرية أجرته بطريقة وصفها بـ"الحذرة" لعدم رغبة الوكالة أن يتم النظر إليها على أنها تتخذ قرار بشأن الانتخابات.
أما متحدث باسم وكالة الخدمة السرية رفض الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الأمر، قائلًا لشبكة "سي إن إن": "لأسباب أمنية تشغيلية، فليس بإمكان وكالة الخدمة السرية خصيصًا أو علنًا مناقشة الشروط، أوالوسائل، أوالأساليب أوالمصادر التي نستخدمها لتنفيذ مهمتنا المعنية بالحماية".
وصوت الأمريكيون يوم الثلاثاء الماضي في انتخابات الرئاسة عام 2020، والتي يتنافس فيها الرئيس الحالي والساعي لولاية ثانية دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، فيما ارتفع نصيب ترامب من أصوات المجمع الانتخابي إلى 214 صوتا، بينما حصل بايدن على 254 حتى الآن، ويحتاج المرشح الفائز إلى الوصول للرقم السحري 270 صوتا من أصل 538 للفوز بالانتخابات.