"علام": إثيوبيا تستهدف بيع المياه لمصر ولا تريد التوقيع على اتفاق ملزم

كتب: محمد متولي

"علام": إثيوبيا تستهدف بيع المياه لمصر ولا تريد التوقيع على اتفاق ملزم

"علام": إثيوبيا تستهدف بيع المياه لمصر ولا تريد التوقيع على اتفاق ملزم

قال الدكتور محمد نصر الدين علام، وزير الري الأسبق، إنه لا يوجد تنسيق بين مصر والسودان بالقدر الكافي على مستوى التفاوض بخصوص "السد الإثيوبي"، بينما تظل العلاقات السياسية على مستوى القيادات في أفضل حالاتها، وما يحدث في مفاوضات السد الإثيوبي مزيد من إضاعة الوقت لصالح الجانب الإثيوبي.

وأضاف "علام"، خلال استضافته ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي والمذاع على فضائية "الحياة"، أن المفاوضات التي جرت مؤخرا بين مصر والسودان وإثيوبيا لم تشهد حلاً بخصوص السد، حيث إن الجانب الإثيوبي لا يريد الالتزام بالتوقيع على اتفاقية أو غيرها، وهو ما يفشل المفاوضات، موضحاً أنه من الضروري وجود اتفاقية ملزمة بين الدول الثلاث، ووجود بند بخصوص رجوع أي من الدول عن الاتفاقية، فيما تعترض "إثيوبيا" على تلك النقطتين، ومصر والسودان متضرران من سد النهضة ولابد من التنسيق من أجل الوصول لحل.

وأكد أن إثيوبيا ترفض تدخل القضاء في فض المنازعات، وتطلب من مصر والسودان موافقة مسبقة لأي من المشروعات التي قد تقوم بإنشائها عبر روافد أعالي النيل: "هيكون أحد أهدافهم بيع المياه لمصر، والمشكلة التحكم في مصر وقرارها وحياتها ومشروعاتها التنموية"، مشيرا إلى أن إثيوبيا ترفض الحديث عن البيانات الفنية حول سد النهضة وتريد فرض رؤيتها، كما تقوم بالدخول في تفاصيل التفاصيل لإيجاد نقاط خلافية أكبر في الاتفاقيات، ما أدى إلى انسحاب السودان من الاتفاقية وعدم مقدرة الجانب المصري استكمال ثلث المفاوضات.

وتابع: "فيه خبراء في الاتحاد الأفريقي المفروض نستعين بيهم علشان لو وصلنا لنقاط خلافية يقوموا بحل الأزمة من وجهة نظرهم، وإثيوبيا ترفض دخول طرف خارجي في حال وجود منازعات لتسيطر على مياه النيل".


مواضيع متعلقة