"التضامن": افتتاح دار لاستضافة ضحايا الإتجار بالبشر بالقليوبية

كتب: أسماء زايد

"التضامن": افتتاح دار لاستضافة ضحايا الإتجار بالبشر بالقليوبية

"التضامن": افتتاح دار لاستضافة ضحايا الإتجار بالبشر بالقليوبية

تعقد الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، مؤتمرًا صحفيًا، مساء اليوم، للإعلان عن افتتاح دار استضافة ضحايا الإتجار بالبشر.

وكانت محافظة القليوبية، قد احتضنت أول مشروع من نوعه لتحويل دار الملاحظة والرعاية اللاحقة بقرية نامول بمركز طوخ، التابع لجمعية الهلال الأحمر بالمحافظة، لأول دار لرعاية ضحايا الإتجار بالبشر، من خلال بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن والمجلس القومي للطفولة والأمومة وجمعية الهلال الأحمر المصري "فرع القليوبية"، لإنشاء دار إيواء للفتيات والنساء ضحايا الإتجار بالبشر.

وسيتم من خلال هذه الدور دعم الضحايا بجميع الخدمات الصحية والنفسية والتعليمية والاجتماعية اللازمة، وإعادة التأهيل لتسهيل إعادة إدماجهن في مجتمعاتهم المحلية، والتأكد من مساهمتهن الفعالة في المجتمع ككل.

وأكدت "القباج"، أن دار نامول لاستضافة ضحايا الإتجار في البشر الأولى من نوعها على مستوي الجمهورية، حيث تم تجهيزها بالتعاون مع الشركاء المختلفين، مشيرة إلى أن الدار تهدف لحماية النساء من جميع أشكال العنف بالتعاون مع وزارات الصحة والخارجية والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة، في إطار شراكة حقيقية تميز الجهود الحكومية والمجتمع المدني.

وأعلنت وزارة التضامن الاجتماعى، أن عددًا مؤسسات الدفاع الاجتماعي 40 مؤسسة، منها مؤسسات للفتيات وللبنين، و8 دور ملاحظة و19 دارًا لرعاية كبار بلا مأوى، بالإضافة إلى 255 مكتبًا للمراقبة الاجتماعية، و90 ناديًا للدفاع الاجتماعي.

وتعمل مؤسسات الدفاع الاجتماعي على رعاية وحماية الأبناء وإعادة التنشئة الاجتماعية للأطفال المعرضين للخطر أو الانحراف، ومساعدة أطفال أسر المسجونين لإعادة تأهيلهم اجتماعيًا وإعادة إدماجهم.

وتعمل الوزارة حاليًا على تطوير المؤسسات التابعة لها، حيث تم البدء في تطوير 44 مؤسسة من مؤسسات الدفاع الاجتماعي ودور الأيتام، من بينها 8 مؤسسات لكبار بلا مأوى و14 مؤسسة رعاية أطفال تابعة للدفاع الاجتماعي و22 مؤسسة تابعة للأسرة والطفولة، وذلك على مستوى 20 محافظة من محافظات الجمهورية كمرحلة أولى.

 

 

 


مواضيع متعلقة