فيديو.. أطفال يحولون بركة مياه للأمطار إلى حمام سباحة في بني سويف

كتب: عمرو رجب

فيديو.. أطفال يحولون بركة مياه للأمطار إلى حمام سباحة في بني سويف

فيديو.. أطفال يحولون بركة مياه للأمطار إلى حمام سباحة في بني سويف

أمطار غزيرة شهدتها قرية "سنور" الواقعة شرق النيل في مركز بني سويف، منذ يومين، ومياه سيول قادمة من جبال البحر الأحمر عبر مخرات السيول ببني سويف، إلا أن آثارها ما زالت موجودة في صورة برك مياه على جانب الطريق الصحراوي القديم، سيارات شفط المياه ما زالت تعمل لكسح المياه، لوادر ومعدات الوحدة المحلية تستمر في إعادة تمهيد الطريق مرة أخرى ورفع المخلفات.

وفي قرية سنور وبداخل إحدى المناطق المنخفضة بالقرية الواقعة على جانب الطريق، تجمعت المياه في بركة كبيرة، تسببت في غلق المحال التجارية المجاورة لها، إلا أن عددا من أطفال القرية، توجهوا ناحيتها وحولوا تلك البركة إلى حمام سباحة يسبحون به، يلعبون ويمرحون بداخل تلك البركة، قبل أن تنتقل معدات الوحدة المحلية تجاه تلك البرك لشفط المياه وإعادة ردمها وتمهيدها مرة أخرى.

ولمشاهدة فيديو "أطفال يسبحون في مياه الأمطار ببني سويف، اضغط هنـــــــــــــــا.

وشهدت قرية "سنور" شرق النيل التابعة لمركز بني سويف امطار غزيرة منذ يومين، أسفرت عن تجمع المياه بالقرب من الطريق في المناطق المنخفضة، كما شهدت قرية "الفقيرة" المجاورة لها خروج مياه مخر سيل وادي الفقيرة عن مسارها وتسببت في غرق عدد من الأفدنة وتلف المحاصيل الزراعية وإنقطاع طريق القرية اثر إنهيار جزئي به، كذلك انقطاع مياه الشرب بها.

ودفعت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة بني سويف برئاسة اللواء أحمد صحصاح، بتوجيهات من محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني، بسيارات لشفط المياه من الشوارع الرئيسية والفرعية، ولوادر لإعادة تمهيد الطرق مرة اخرى من آثار الأمطار.كانت مياه السيول القادمة من جبال البحر الأحمر، شقت طربقها بمخر السيل في سنور ووادي فقيرة في الجانب الشرقي من النيل بمركز ببا جنوب بني سويف، تزامنًا مع استعداد محافظة بني سويف لاستقبال فصل الشتاء وموسم سقوط الأمطار ومجابهة تقلبات الطقس والسيول المحتملة، في إطار توجيهات مجلس المحافظين بسرعة الانتهاء من الاستعدادات المتعلقة بالتعامل مع موسم السيول وهطول الأمطار، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات، وتفعيل غرف العمليات للتعامل الفوري مع مثل تلك الأحداث، والتأكد من جاهزية استقبال أية سيول محتملة أوأمطار، ومراجعة الخطة التي أعدتها المحافظة.


مواضيع متعلقة