مصادر طبية: الموجة الثانية لفيروس كورونا أشد وأسرع في الإصابات

كتب: مريم الخطري

مصادر طبية: الموجة الثانية لفيروس كورونا أشد وأسرع في الإصابات

مصادر طبية: الموجة الثانية لفيروس كورونا أشد وأسرع في الإصابات

كشفت مصادر طبية، توقعات وزارة الصحة المصرية لشكل الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد في مصر، موضحة أنها على الأرجح ستكون أشد وأسرع في الإصابات، إذا لم يلتزم المواطنين بالإجراءات الاحترازية.

وتستند هذه التوقعات، وفقا للمصادر، على الدراسات الطبية العالمية الأخيرة، وقياسا بالدول الأوروبية التي بدأت في أوروبا قبل أيام، ما أدى لارتفاع ملحوظ في الإصابات.

وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن الدراسات تشير إلى أن نسبة الإصابات بشكل عام وعلى مستوى العالم، ستتضاعف إذا ما أهمل المواطنين في اتباع الإجراءات الاحترازية، متوقعة أن تتراجع نسبة الوفيات مقارنة بالموجة الأولى للفيروس.

وترجح المصادر أن الفئة العمرية بين 30 و50 عاما، ستكون الأكثر عرضة للإصابة، مؤكدة أن ذلك كله مرهون بمدى التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية.

واستقبلت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، السفير الصيني لدى مصر "لياو لي تشانغ"، بديوان عام الوزارة؛ لمناقشة سير العمل بالتجارب الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة للقاح الصيني لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، التي تجرى في مصر، ضمن حزمة متكاملة تشمل البحوث على اللقاحات المحتملة، والتعاون في مجال التصنيع حال ثبوت فاعليته، في إطار التعاون مع الجانب الصيني، وشركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية.

أوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزير الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع تناول نتائج التعاون المصري الصيني في مجال تصنيع لقاحات فيروس كورونا المستجد، والخطوات المستقبلية لتوفير كميات من اللقاح فور ثبوت فاعليته.

وأشار "مجاهد" إلى أن الاجتماع تناول أيضا سبل التعاون مع الجانب الصيني، من خلال مشاركة مصر في المبادرة الصينية الدولية، التي طرحت؛ إذ تهدف المبادرة إلى تسهيل تنقلات الأفراد بشكل آمن بين الدول المختلقة خلال فترة الوباء، مضيفا أن الوزيرة دعتهم لعقد لجنة ثنائية مشتركة بين الجانبين المصري والصيني، لعرض الجوانب الفنية للمبادرة كافة، تمهيدًا لعرضها على الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

وذكر مستشار وزير الصحة، أن الدكتورة هالة زايد، أكدت أنه ستوفر جرعات لقاح فيروس كورونا للمواطنين، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، وسيحدث ذلك فور ثبوت فاعليته للفئات الأكثر عرضة والأكثر تأثرًا من الإصابة، وهم: "الأطقم الطبية، وكبار السن من أصحاب الأمراض المزمنة، والسيدات الحوامل".

 

 


مواضيع متعلقة