"القلعة" تستعرض سبل تطوير التعليم في ظل جائحة كورونا

"القلعة" تستعرض سبل تطوير التعليم في ظل جائحة كورونا
نظمت مجموعة شركات القلعة المتخصصة في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية بمصر وأفريقيا، جلسة نقاشية بالقليوبية، اليوم، حول برنامج "مستقبلي" للمعلمين ضمن مبادرات التنمية المجتمعية التابعة للشركة المصرية للتكريرإحدى شركات المجموعة.
سلطت الجلسة الضوء على برنامج "مستقبلي" للمعلمين الذي يهدف لرفع الكفاءة المهنية والتدريب علي دمج التكنولوجيا بالتعليم، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والمديريات التعليمية بمحافظتي القليوبية والقاهرة، وسلطت الضوء على بعض النماذج المشرفة للبرنامج بعد جائحة كورونا في منطقة مسطرد، من خلال نقل الوعي بأهمية التعلم عن بُعد بما يساعد في مواصلة التعليم رغم إغلاق المدارس.
من جهتها علقت غادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة والتسويق بشركة القلعة قائلة: "تتمحور استراتيجية شركة القلعة في التنمية المجتمعية حول الاستثمار المستدام في تنمية الطاقات البشرية الكامنة وإعداد قادة المستقبل من الشباب في شتى المجالات" وأشارت إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطوير المنظومة التعليمية، من خلال عدة مبادرات متكاملة تبدأ من مرحلة التعليم الجامعي وحتى مرحلة استكمال الدراسات العليا، لافتة إلى أن عدد المستفيدين من المبادرات التعليمية وبرامج تنمية الطاقات البشرية التي أطلقتها شركة القلعة وشركاتها التابعة منذ نشأتها بلغ 35 ألف مستفيد، بتكلفة 90 مليون جنيه سنويًا للمبادرات المجتمعية والبيئية.
وأوضح المهندس السيد الشناوي، أن الشركة المصرية للتكرير، تقدم برامج متكاملة للتنمية المجتمعية، يأتي على رأسها برنامج "مستقبلي للمعلمين" لتطوير وتحسين وضع المعلم والذي وصل عدد المستفيدين منه إلى 96 معلماً منذ عام 2017، وعبر الشناوي عن اعتزازه بالنماذج الناجحة لبرنامج "مستقبلي للمعلمين" قائلاً: "نحن في الشركة المصرية للتكرير نسعى دائماً لتقديم كل سبل الدعم للكوادر التعليمية لتعزيز مستوياتهم التقنية والارتقاء بمستوى التعليم خاصة في المجتمعات والمناطق المحيطة بالمشروع خاصاً أوقات الأزمات.
وأوضح هاني اسماعيل أن برنامج "مستقبلي" الخاص بالطلاب تمكن من تخريج 78 طالبا وطالبة حاصلين على المنحة، لافتاً إلى أن الشركة المصرية للتكرير تركز أيضا على الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة حيث قامت الشركة بمساعدة 4 مدارس لذوي الاحتياجات الخاصة، لافتًا إلى أن الشركة لاتزال تركز على مساعدة المؤسسات المسؤولة عن ذوي الاحتياجات الخاصة عبر تقديم ما يقرب من 1000 مساعدة سمعية وحركية لهم حتى الآن."
المعلمات: تعلمنا أحدث تقنيات التعليم ونقلنا خبرتنا لأكثر من 1600 مدرس وموجه وطالب
وأوضحت دينا توفيق، مدرسة بمدرسة الشهيد محمد عبد القادر بادارة شرق شبرا الخيمة التعليمية، أنها شهدت نقلة نوعية في حياتها المهنية والشخصية بفضل برنامج مستقبلي للمعلمين: "كنت دائمة البحث عن تطوير مهاراتي واكتساب خبرات جديدة، حيث أتقنت وسائل جديدة للتعليم تتماشى مع عصر التكنولوجيا والتنمية، واستطعت خلال فترة انتشار فيروس كورونا نقل خبرتي التي اكتسبتها من البرنامج إلى أكثر من 1300 مستفيد من معلمين وموجهين وطلاب وأولياء أمور من الصف الثالث إلى السادس ومواجهة رهبتهم من التكنولوجيا ليعود ذلك بالنفع على قطاع التعليم ككل وينعكس على مهارات الطلاب لننشئ أجيالاً قادرة على التنمية والإبداع".
وقالت "أماني سمير" موجه رياض أطفال بإدارة المطرية التعليمية: "بعد الحصول على منحة مستقبلي والتدريبات في الجامعة الأمريكية، استهدفت نقل الخبرات التي اكتسبتها من برنامج مستقبلي لبقية زملائي في العمل حيث أن تبادل الخبرات ومساعدة الأخرين من أهم الركائز المجتمعية التي تعلمتها خلال البرنامج التدريبي، وظهرت نتيجته بعد جائحة كورونا، حيث تمكنت من تدريب نحو 346 معلماً وموجهاً ومدير إدارة بإدارة المطرية التعليمية على دمج التكنولوجيا في العملية التعليمية، وبالتالي نقلت تجربتي إلى إدارات تعليمية مختلفة من خلال فيديوهات تفاعلية ومحاضرات "أون لاين"، كما تم عمل تدريبات للطلاب وأولياء الأمور على استخدام منصة "إدمودو" التابعة لوزارة التربية والتعليم".
جدير بالذكر أن الشركة المصرية للتكرير تقوم ايضاً بالعديد من الانشطة الاخرى الداعمة للتعليم مثل تدريب 939 معلمًا، وتطوير مركزي تدريب لخدمة 3 آلاف معلم و180 ألف طالب، وتجديد 45 مدرسة في إدارات الخصوص، شرق شبر ا الخيمة. بالإضافة إلى تقديم 8173 نظارة طبية للطلاب، و7798 مساعدات عينية لدعم استمرارية الطلاب بالمدارس وعمل صيانات أولية دورية بالمدارس المستفيدة من برنامج مستقبلي.