الشؤون المعنوية بعد افتتاح الرئيس مجمع مسطرد: يخفض واردات السولار 40%

الشؤون المعنوية بعد افتتاح الرئيس مجمع مسطرد: يخفض واردات السولار 40%
- السيسي
- الشئون المعنوية
- المازوت
- السولار
- مجمع مسطرد
- التكسير الهيدروجيني
- مشروعات تنموية
- الطاقة تنمية وحياة
- السيسي
- الشئون المعنوية
- المازوت
- السولار
- مجمع مسطرد
- التكسير الهيدروجيني
- مشروعات تنموية
- الطاقة تنمية وحياة
أنتجت إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، فيلماً تسجيلياً حول مشروع الشركة المصرية للتكرير، تحت عنوان: "الطاقة.. تنمية وحياة"، وهو المشروع الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم.
استهلاك محلي متزايد
وقالت "الشؤون المعنوية"، في الفيلم التسجيلي، إنَّ المنتجات البترولية عصب الحياة، وأحد أهم شرايينها التنموية، وعلى مدى قرن من الزمن أدركت مصر قيمة بناء قلاع صناعية عملاقة لتكرير البترول، لكن إنتاجها أصبح لا يكفي لتلبية الطلب المحلي المتزايد على المحروقات؛ فأصبحنا أحد أكبر الدول المستوردة للمنتجات البترولية في ظل الأوضاع الاقتصادية التي عانينا منها من نقص مشروعات الاستثمار في مشروعات التكرير.
وأوضحت أنَّ المشروع الجديد يأتي كشمس تشرق من جديد كأحد أكبر المشروعات الوطنية، لتأمين مدخلات الإنتاج لتغطية الاستهلاك المحلي، بما يسهم في تحقيق التطلعات التنموية المنتظرة.
4.7 مليون طن "بترول مصري"
وأكدت أنَّ "الشركة المصرية للتكرير"، قصة من قصص نجاح قطاع البترول المصري، كنموذج للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وتهدف لخفض الواردات المصرية من السولار بنسبة تتراوح بين 30 إلى 40%، وتوفير 4.7 مليون طن من المنتجات البترولية عالية الجودة والقيمة.
وتابعت: "نستغل فائض الإنتاج في المشروع من المازوت عبر تحويله لمنتجات بترولية عن طريق التكسير الهيدروجيني، في قلعة صناعية عملاقة تقع على 350 ألف متر مربع في مسطرد على بعد 10 كيلومترات شمال شرق القاهرة".
البيع بـ"السعر العالمي"
كان المشروع قد انطلق كـ"فكرة" عام 2006، كحلم تنموي كبير تنعقد عليه الآمال الوطنية، ويصنف كأحد أكبر مشروعات تمويل الصفقات في قارة أفريقيا، ووقعت الشركة اتفاقية شراء لمدة 25 عاماً مع الهيئة المصرية للبترول لبيع المنتجات البترولية بالأسعار العالمية، بهدف توفير التمويل للمشروع الضخم دون عبء على خزانة الدولة.
وذكرت إدارة الشؤون المعنوية، في الفيلم التسجيلي، إنَّ الحلم كاد أن يتعثر جراء ما شهدته مصر من أحداث داخلية شهدت ذروتها اعتباراً من عام 2011، وتحديات تلو الأخرى شهدتها مصر، إلا أنَّ الإرادة الوطنية أبت إلا أن توفي بما وعدت به، لتخوض رحلة شقة حتى اكتمل حلم إنشاء أكبر مجمع مصري من نوعه بمجال المنتجات البترولية.
وقال توماس جياكو مو مدير المشروع، في الفيلم التسجيلي، إنَّ مصر أصبحت قادرة على انتاج منتجات عالية الجودة ووقود، مما سيجعلها أكثر قدرة على الاعتماد على نفسها ونراعي الصحة والسلام وبالتالي؛ فإننا أصبحنا من أفضل شركات التكرير إذا لم نكن الأفضل في العالم، كما قال مدير المشروع.
وكانت أحد أكبر التحديات التي واجهت فريق المشروع هو نقل معدات الثقيلة من موانئ السخنة والأدبية لمسطرد في رحلة شاقة استغرقت 100 يوم، لكن الأمل أصبح حقيقة، وسرعان ما تمّ تشغيل وحدات المشروع تجريبياً في 22 سبتمبر 2019.
منع انبعاثات الملوثات
وحسب الفيلم التسجيلي، نجحت الشركة في إنتاج 3.5 مليون طن من المنتجات البترولية للهيئة المصرية العامة للبترول، عبر صرح صناعي عملاق.
وقالت إدارة الشؤون المعنوية، إنَّ المشروع نجح في منع انبعاث 186 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكبريت في هواء القاهرة الكبرى، مع ترشيد استخدام المياه عبر إعادة تدويرها في دوائر مغلقة، لتسهم في الإنتاج الضخم والحيوي للمشروع العملاق.
فيما أوضح مانويل أوجستو، مدير السلامة والصحة المهنية في المشروع، إنَّه يفتخر بمشاركة مصر في الحلم الذي أصبح حقيقة، وأنَّهم يقومون بأفضل تخطيط للممارسة في السلامة والبيئة والصحة.
ووفر المشروع في مراحل بنائه 18 ألف فرصة عمل، منها 1800 فرصة لأبناء مسطرد، وحالياً يوفر 1200 فرصة عمل مستدامة كعاملين بالمشروع.
واختتمت إدارة الشؤون المعنوية، فيلمها التسجيلي، واصفة الشركة المصرية للتكرير بأنَّها "قلعة صناعية صاعدة تليق بنهضة مصرية واعدة، ضمن نقلة تنموية تضاف لكبرى مشروعاتنا القومية، تفتح آفاق جديدة وحياة جديدة تعزز رصيد الصناعة المصرية بتحركات مدروسة لتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030".