صقر: مشروع "الجينوم" أمريكا أنجزته في 13 عاما ومصر ستنجزه في 5 فقط

01:29 م | الاثنين 02 نوفمبر 2020

قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، إن مشروع الجينوم المرجعي من المشروعات القومية الكبري ليس فقط على مستوى مصر ولكن على مستوي مصر والمنطقة ككل، وأن التقدم الطبي المصري، وما يعرف بالطب الشخصى والدقيق، سيكون قائم على معرفة التركيب الجيني للفرد متلقى الخدمة الطبية.

وأضاف صقر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عبدالكريم، في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على فضائية القناة الأولي، أن العلاج الطبي الحالي يقوم بناء على معلومات وتحاليل وتصوير، وما إلى آخره، لمعرفة الوضع الصحي للمرضي ومن ثم وصف العلاج المناسب، لكن المرحلة المقبلة من الطب، لن تتوقف على صورة الدم والأعراض المصاحبة، بل سيتم الاعتماد على المعلومات المستخلصة من التركيب الجينى للفرد.

وتابع، أن إطلاق المشروع سيكون في القريب العاجل، مضيفا، " توقيع العقد والبدء في التنفيذ قبل نهاية هذا العام"، وأن مشروع الجينوم المصرى، سيستغرق 5 سنوات، وسيتم الإنتهاء منه في 2025، وأن الولايات المتحدة الأمريكية استغرقت 13 عاما للانتهاء منه.

وأشار إلى أن مخرجات المشروع ستظهر في العامين التاليين لما بعد فترة الإنتهاء من المشروع، وأنه سيكون هناك معلومات وراثية للتنبؤ بالأمراض التي تصيب المجتمع المصري، مؤكدا أن مصر لديها الكوادر الطبية القادرة على الانتهاء من مشروع الجينوم المصرى.

وأوضح أن مشروع الجينوم المصري يستهدف معرفة التركيب الجيني للفرد، والذى سيكون شرط أساسي لتلقى خدمة طبية جيدة في المستقبل القريب، "لا بد من معرفة التركيب الوراثي للجينوم المرجعي للمصريين، لأن استجابة المواطنين للأمراض تختلف من مجتمع لآخر".