إقامة كاملة.. جمعيات رأس غارب تفتح أبوابها لمتضرري السيول: "بنسند بعض"
إقامة كاملة.. جمعيات رأس غارب تفتح أبوابها لمتضرري السيول: "بنسند بعض"
- جمعيات
- رأس غارب
- تفتح
- أبوابها
- لاستقبال
- متضرري السيول
- السيول
- البحر الأحمر
- الأمطار
- جمعيات
- رأس غارب
- تفتح
- أبوابها
- لاستقبال
- متضرري السيول
- السيول
- البحر الأحمر
- الأمطار
الإنسانية تظهر في صورتها النقية خلال وقت الأزمات، وهو الأمر الذي جسدته جمعيات رأس غارب في البحر الأحمر، بفتح أبوابها أمام متضرري السيول، التي ضربت البلاد اليوم، وتسببت في شحوط عدد من السيارات على جانبي الطريق، دون وقوع أي خسائر بشرية، سوى إصابة شخصين بإصابات خفيفة، وتم إسعافهما في الحال، ليتم غلق الطريق من قبل الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وسرعان ما أعلنت 5 جمعيات في رأس غارب، عن فتح أبوابها لاستقبال متضرري السيول، وعدد الجمعيات الذي يزيد في حالة زيادة أعداد المتضررين، بحسب "محمد أحمد"، سكرتير في جمعية أبناء الأشراف الخيرية، خلال حديثه لـ"الوطن": "عملنا استعدادتنا لاستقبال المتضررين من السيول، بتجهيز الأسرة للمبيت، والطعام".
"الجمعيات تستقبل أعداد كبيرة"، وفقا لـ"محمد": "بنقدملهم أكل بسيط بقدر الإمكان، وميزانية الجمعية تسمح لذلك، ده غير تبرعات الناس في وقت الأزمات، فجميع الشركات التي تقع على طريق رأس غارب، عاملة استعداداتها، حيث تقوم بمد الأشخاص بالطعام".
وبالنسبة للمسؤول عن تلك الجمعيات، رد "محمد" قائلا: "الجمعيات تابعة للشئون الاجتماعية، والأخيرة نسقت مع المحافظة، وقرروا فتح الجمعيات لاستقبال المتضررين في حالة وجود أي أزمات".
"أخر مرة في السيول استقبلنا أعداد كبيره"، هكذا حكى "محمد": "من بين هؤلاء الأشخاص، أطباء كانوا عالقين في الطريق، بسبب حرصهم على فتح العيادات في تلك الأوقات الصعبة"، موضحا، أن البعض ساهم بتوفير أدوية مجانية في تلك الأوقات.
"أبو الوفا": "الجمعية يمكنها استقبال 500 شخصًا"
"جمعية أبناء قفط، جمعية أبناء أسوان، جمعية أبناء عربان الصحراء الشرقيه، جمعية الأشراف، جمعية أبناء قنا"، تلك أسماء الجمعيات الخمسة التي ذكرها "إبراهيم أبو الوفا"، خلال حديثه لـ"الوطن": "بنلبي جميع متطلبات المتضررين، من نوم وطعام، حتى فتح الطرق من جديد.. إحنا سند لبعض"، أحد أعضاء جمعية أبناء عربان الصحراء الشرقية.
وعن العدد المتاح لاستقبال المتضررين، رد "أبو الوفا"، قائلا: "كنوم على السرير، فالجمعية تستقبل حوالي 50 شخصًا، ولكن كوجود مكان للنوم على الأرض أو بعض المجالس الخشبية مثل الدكة، فيمكنها استقبال حوالي 500 شخصًا".
"بنفتح الجمعية في حالة حدوث أي أزمة على الطريق"، بحسب "أبو الوفا": "البداية كانت منذ حوالي 6 سنوات في حادثة السيول الشهيرة التي ضربت رأس غارب ".
