السياحة والآثار: عرض قطع أثرية لأول مرة في متحف شرم الشيخ

السياحة والآثار: عرض قطع أثرية لأول مرة في متحف شرم الشيخ
- السياحة والآثار
- متحف شرم الشيخ
- افتتاح متحف شرم الشيخ
- السياحة والآثار
- متحف شرم الشيخ
- افتتاح متحف شرم الشيخ
قالت سها بهجت، المتحدثة باسم وزارة السياحة والآثار، إن مجموعة المتاحف التي افتتحت اليوم، دليل على اهتمام الدولة المصرية بتنمية الإنسان، وزيادة عناصر الجذب في المنتج السياحي المصري، وبما يسمح بازدهار السياحة الثقافية في مصر، وخطة الوزارة تسعى لدمج السياحة الشاطئية بالسياحة الثقافية.
وأضافت "بهجت"، في مداخلة مع قناة "Extra News" الفضائية، اليوم السبت، أن السائحين الذين يأتون إلى مصر للاستمتاع بالشواطئ والجو الجميل، يستمتعون أيضا بالآثار المصرية، وهذا هو السبب وراء افتتاح متحف شرم الشيخ، وكل المتاحف التي افتتحت لها سيناريوهات عرض مختلفة، وكل متحف له فريق من الخبراء المسؤولين عن هذه المسألة.
وتابعت المتحدثة باسم وزارة السياحة والآثار، بأن متحف شرم الشيخ، جرى إعداده ليكون متحفا عالميا يتماشى مع هذه المدينة، وينقسم لـ6 صالات عرض، وبه مجموعة من المباني والخدمات، ومجموعة من الآثار التي لم تُعرض من قبل، منها تمثال الملك رمسيس الثاني، وتمثال الملكة حتشبسوت، وأيضا تماثيل لإله الحكمة عند المصريين.
وأشارت إلى أن سيناريو العرض المتحفي يحكي عن الحياة البرية، والعائلة في مصر القديمة، داعية المصريين لزيارة هذه الأماكن، مشيرة إلى أنها ستكون إضافة إلى الموروث الثقافي المصري وفرصة طيبة للتعرف على تاريخ وحضارة مصر القديمة.
وأكدت أن المتاحف الموجودة في المناطق غير السياحية هي في الأصل أنشئت لأهل المنطقة وليس للسياح، مثل متحف كفر الشيخ، الذي أنشئ بجوار الجامعة، ويضم 1200 قطعة أثرية لم تعرض من قبل، بعضها تتحدث عن العلوم في مصر القديمة، لكي يتعرف الطلاب على تاريخ العلوم التي نشأت في مصر أرض الحضارة، كما أنها تعتبر فرصة لطلبة المدارس والجامعات والمواطنين الذين لا تحالفهم الفرصة للذهاب إلى القاهرة لرؤية متاحفها.
وأوضحت "بهجت"، أن هناك خطة ترويجية وضعت بعناية لترويج مصر سياحيا، ومنها دمج السياحة الشاطئية مع الثقافية، وخطة تسويقية للترويج للافتتاحات التي تحدث في مصر.