خبراء عن جامعة الملك سلمان: تنمية وفرص عمل

11:42 ص | السبت 31 أكتوبر 2020

10 کلیات جديدة موزعة على كل من مدن "الطور ورأس سدر وشرم الشيخ" بمحافظة جنوب سيناء، يشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، افتتاحها بمدينة شرم الشيخ تحت مسمى جامعة الملك سلمان، كواحدة من المشاريع المهمة ضمن المشروع القومي لتنمية شبه جزيرة سيناء، يحظى بأولوية متقدمة لدى الدولة.

جامعة الملك سلمان، المقرر أن تعمل بطاقة استيعابية 30 ألف طالب، تأتي ضمن المخطط الاستراتيجي للارتقاء بالتعليم الجامعي على مستوى الجمهورية، ولإعداد الشباب من الطلاب وصقلهم علمياً وأكاديمياً على نحو يتواكب مع المتطلبات الحديثة والمعاصرة لمجال العمل وكذلك للمساهمة في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة، بحسب تصريحات السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.

شحاتة: تخصصات الجامعة كلها ترتبط ببرامج سوق العمل عالميًا وعربيًا

جامعة الملك سلمان التي تتضمن تخصصات: "الهندسة التطبيقية، علوم الحاسبات، الصناعات التكنولوجية، العلوم المالية والإدارية، السياحة والضيافة، العمارة، الألسن واللغات التطبيقية، الزراعات الصحراوية، الفنون والتصميم"، اعتبرها الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بجامعة عين شمس، مظهر من مظاهر العلاقات الحضارية بين مصر والمملكة السعودية، وتسعى لوضع طلاب مصر على خريطة المنافسة العالمية في مجالات سوق العمل، بحسب تعبيره.

الجامعة الأهلية الجديدة التي يشهد الرئيس السيسي افتتاحها اليوم، تهتم بمجالات بالبحث العلمي لتنشأة جيل من الباحثين قادرين على المنافسة العلمية، وبحسب تصريح شحاتة لـ"الوطن" تخصصاتها كلها ترتبط ببرامج سوق العمل عالميًا وعربيًا، إلى جانب تزويدها وفقا للنظام الرقمي الحديث كل ذلك يساعد على تخريج أجيال على درجة من الوعي والكفاءة.

وتابع أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، أن الأساتذة مقدمي التعليم في تلك الجامعة جميعهم ذوي مهارات عالية وخبراءت وكفاءة ليكونوا أكثر قدرة على شرح المناهج الدراسية بطريقة تواكب التطور التكنولوجي المعاصر.

صالح: تعمل على توطين المواطنين في شبه جزيرة سيناء

أشرف صالح، مدير وحدة تيسير الانتقال لسوق العمل بإدارة التعليم الفني بمديرية الجيزة، اعتبر افتتاح جامعة الملك سلمان خطوة لتوطين المواطنين في شبه جزيرة سيناء من خلال إتاحة الفرصة للطالب استكمال دراسته الجامعية في نفس مكان سكنه دون الاضطرار للانتقال لمحافظة آخرى بما يشجع المواطن على الانتقال الدائم لتلك المدن.

وعن التخصصات المختلفة التي تتضمنها الجامعة، أوضح صالح في حديثه لـ"الوطن"، أنها تخصصات جديدة تواكب متطلبات سوق العمل استكمالا لمبدأ التوطين بشبه جزيرة سيناء، وعلى سبيل المثال تخصص الزراعات الصحراوية يرتبط بشكل كبير بالطبيعة الجغرافية لسيناء ومن شأنه يساعد على التنمية الضرورية لجذب السياحة في المنطقة السياحية.