الحكومة الإثيوبية: مقتل 27 شخصا في اشتباكات عرقية بين ولايتين

الحكومة الإثيوبية: مقتل 27 شخصا في اشتباكات عرقية بين ولايتين
- إثيوبيا
- الحكومة الإثيوبية
- اشتباكات إثيوبيا
- أديس أبابا
- إثيوبيا
- الحكومة الإثيوبية
- اشتباكات إثيوبيا
- أديس أبابا
قالت الحكومة الإثيوبية، اليوم الخميس، إن 27 شخصًا على الأقل قُتلوا في اشتباكات بين ولايتين تشهدان نزاعًا على الحدود منذ فترة، وذلك في وقت تواجه فيه البلاد أعمال عنف عرقي متزايدة.
وأضافت الحكومة في بيان، أن القتلى سقطوا "بسبب صراعات على حدود المنطقة الصومالية وعفر"، وفقًا لما نشره موقع "روسيا اليوم".
واشتبكت فصائل مسلحة من الولايتين الواقعتين بشرق البلاد من قبل بسبب حدودهما المتنازع عليها.
وأكد علي بيديل، المتحدث باسم المنطقة الصومالية، سقوط قتلى، واتهم المسلحين في عفر بالمسؤولية عن ذلك.
وقال لـ"رويترز": "ميليشيا محلية من عفر مسؤولة عن أعمال القتل".
وكانت الحكومة الاتحادية قد أعادت رسم الحدود بين الولايتين في عام 2014، ونقلت ثلاث بلدات صغيرة إلى عفر، لكن المنطقة الصومالية تريد استعادتها منذ ذلك الحين.
وأعتقلت الشرطة في منطقة أوروميا الإثيوبية، بداية أكتوبر الجاري، أكثر من 500 شخص، يشتبه في تخطيطهم للتحريض على العنف خلال عطلة إيريش الدينية.
وبحسب المحطة الإذاعية، أعلن جهاز الأمن والمخابرات الوطني في إثيوبيا بدوره عن تعطيل "مؤامرة إرهابية"، تهدف إلى التحريض على العنف في مناطق مختلفة من البلاد قبل العطلة.
ووجه المدعي العام في إثيوبيا، اتهامات إلى نحو 2000 شخص، سبتمبر الماضي، لدورهم في أعمال العنف المميتة التي أعقبت اغتيال المغني الشهير هاشالو هونديسا في يونيو.
وقتل ما لا يقل عن 166 شخصًا في أعقاب مقتل هونديسا المنتمي لعرقية الأورومو، وقتل بعضهم في احتجاجات مناوئة للحكومة في حين قتل البعض الآخر في هجمات استهدفت جماعات عرقية.
وألقي القبض على أكثر من 9 آلاف شخص في أعقاب أعمال العنف، بمن فيهم سياسيون من منطقة أوروميا التي تعتبر أكثر مقاطعات إثيوبيا اكتظاظا بالسكان ومسقط رأس المغني الراحل.
وقال المدعي العام في إثيوبيا، جيديون تيموثيوس لمؤتمر صحفي "بعض المشتبه بهم وبعض المتهمين تقدموا بشكوى من أنه يجري اتهامهم بسبب نشاطهم السياسي"، وفق ما نقلت "رويترز".
وقتل هاشالو هونديسا رميا بالرصاص في 29 يونيو بينما كان يقود سيارته في العاصمة أديس أبابا، وكان أحد أشهر نجوم الفن والموسيقى في إثيوبيا، كما كان رمزًا سياسيا قويا، إذ تتحدث العديد من أغانيه عن مطالب مجموعته العرقية وتدعو إلى المزيد من الحريات.