رئيس وزراء فرنسا: الرد على هجوم نيس سيكون صارما

رئيس وزراء فرنسا: الرد على هجوم نيس سيكون صارما
أكد رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، الخميس، أن الرد سيكون صارمًا، بعد حادث الطعن الذي شهدته مدينة نيس، جنوب غربي البلاد.
وأعلن أن فرنسا رفعت حالة التأهب الأمني في أراضيها إلى أعلى مستوى بعد الهجوم الذي أوقع 3 قتلى وقطع رأس اثنين، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس سابقا.
وكان مسؤولون أكدوا في وقت سابق أن رجلاً يحمل سكيناً في كنيسة "نوتردام" في نيس، قتل ثلاثة أشخاص أحدهم على الأقل نحرًا، وجرح آخرين قبل أن تعتقله الشرطة، بعد إصابته إصابة بالغة في كتفه.
في حين فتحت نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية تحقيقًا في الاعتداء، الذي اعتبره رئيس بلدية المدينة كريستيان إيستروزي "هجومًا إرهابيًا".
وتوفي اثنان من الضحايا في الكنيسة الواقعة في قلب المدينة الساحلية المطلة على البحر المتوسط، فيما توفي الثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ إليها، بحسب مصدر في الشرطة.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة فلورنس غافيلو إن السلطات "تسيطر على الوضع الآن".
كما شهدت مدينة أفينيون جنوبًا حادثا آخر، حيث أطلقت الشرطة الفرنسية الرصاص على شخص هدد المارة بمسدس، فأردته قتيلاً.
يشار إلى أن فرنسا في حالة استنفار أمني، تحسبًا لهجمات إرهابية منذ عملية ذبح معلم منتصف الشهر الجاري في إحدى ضواحي العاصمة.
ويعيد هذا الهجوم اليوم في نيس إلى الأذهان ذكرى الهجوم الإرهابي الذي وقع خلال الاحتفالات بالعيد الوطني في يوليو 2016، عندما صدم رجل بشاحنته حشداً من الناس، ما أدى إلى مقتل 86 شخصًا.