دار الإفتاء: المسلمون يحيون ذكرى المولد ببث الطاقة الإيجابية بينهم

دار الإفتاء: المسلمون يحيون ذكرى المولد ببث الطاقة الإيجابية بينهم
- الرئيس السيسي
- المولد النبوي
- المولد النبوي 2020
- موعد إجازة المولد النبوي
- موعد المولد النبوي 2020
- إحتفال المولد النبوي الشريف
- الرئيس السيسي
- المولد النبوي
- المولد النبوي 2020
- موعد إجازة المولد النبوي
- موعد المولد النبوي 2020
- إحتفال المولد النبوي الشريف
أكدت دار الإفتاء المصرية أن المسلمين لا زالوا من قديم الزمان يحتفلون بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا يستمعون إلى جهل الجاهلين ولا يلتفتون إلى إنكار المنكرين.
وأضافت الدار - في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة - أن هذه الذكرى العطرة تحيي في قلوب الناس ما اندرس من معالم الخير؛ حيث يجتمع المسلمون في هذه المناسبة الطيبة لإعلاء القيم المحمدية، وتحقيق السلام والتسامح، يستلهمون من سيرته صلى الله عليه وسلم معاني الحق والجمال ويجددون في قلوبهم مبادئ التعايش وحب الوطن والسعي لعمارة الأرض كما قرر المولى عز وجل: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا} [هود: 61].
واختتمت الدار فيديو الرسوم المتحركة بقولها: "وهكذا يعيد المسلمون بإحياء هذه الذكرى بث الطاقة الإيجابية للنهوض بأوطانهم ويمدون يدهم بالسلام إلى غيرهم؛ تحقيقًا لروح النبوة وهدف الرسالة: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]".
وكانت دار الإفتاء المصرية قد أكدت أنّ الاحتفال بالمولد النبوي أمر مجمع عليه من علماء الإسلام، وأنّ جواز الاحتفال به أمر يقيني، وأنّ الاحتفال بالمولد يحدث في جميع البلدان العربية والإسلامية على المستوى الرسمي والشعبي منذ القدم وإلى يومنا هذا.
وأضافت الدار في بحث لها حول المولد النبوي والاحتفال به، عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه، أنّ أعرابيا سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن صوم يوم الاثنين؟ قال: "إن ذلك اليوم الذي ولدت فيه، وأنزل علي فيه"، رواه الحاكم في "المستدرك"، وقال عقبه: [صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه].
وتابعت الدار: "ورواه مسلم في رواية طويلة عن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه، أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سئل عن صوم يوم الاثنين؟ قال: (ذاك يوم ولدت فيه، ويوم بعثت -أو أنزل علي فيه -) وهذا الحديث أصل في الاحتفال والاهتمام بالمولد النبوي الشريف، إذ إنّه صلى الله عليه وآله وسلم، نص على أنّ يوم ولادته له ميزة على بقية الأيام، وللمؤمن أن يطمع في تعظيم أجره بموافقته ليوم فيه بركة، وتفضيل العمل بمصادفته لأوقات الامتنان الإلهي معلوم قطعا من الشريعة، ولذا يكون الاحتفال بذلك اليوم، وشكر الله على نعمته علينا بولادة النبي، ووجوده بين أظهرنا، وهدايتنا لشريعته، مما تقره الأصول".
وزادت: "لقد كان الاحتفال هنا من قبل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منصبا ومبنيا على أصغر وحدة بنائية في الزمن الكامل، وهو اليوم، فلم يصم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرة في السنة، ولا مرة في الشهر، ولكن نفس اليوم، كل يوم اثنين، فلا يوجد أصغر من اليوم كوحدة زمانية، وبالتالي كان صيام ذلك اليوم مرات كثيرة جدا، الله أعلم متى بدأها سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام من عمره الشريف".