دور مبادرات الشباب في مواجهة الأزمات.. مؤتمر لـ"الجورة" بشمال سيناء
دور مبادرات الشباب في مواجهة الأزمات.. مؤتمر لـ"الجورة" بشمال سيناء
تنظم جمعية "الجورة" مؤتمرًا، غدًا، بعنوان "دور المبادرات الشبابية المجتمعية في مواجهة الازمات والكوارث جائحة كورونا نموذجا"، برعاية الدكتورة نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعي، و اللواء عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء.
يأتى المؤتمر تتويجًا لمشروع "تمكين الشباب من تعزيز المسئولية المجتمعية بشمال سيناء" الذي نفذته جمعية "الجورة" بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والتي ترتبط بشراكة معها على مدار 12 عاما متصلة، ويهدف المشروع إلى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة وتنمية قدراتهم على تصميم وتنفيذ المبادرات الشبابية المجتمعية المحلية وريادة الأعمال و مهارات القيادة والعمل الأهلي ، وتفعيل وتطوير وتنفيذ عدد من المبادرات بالتعاون مع القيادات التنفيذية المحلية.
وقال الدكتور خالد زايد، مدير المشروعات بالجمعية، إن الجمعيات الشريكة والأجهزة التنفيذية نجحت بدعم من الوكالة الأمريكية في تدشين عددًا من المبادرات الشبابية المجتمعية التي تصدت للعديد من التحديات وأبرزها جائحة كورونا، حيث تم الوصول لأكثر من 20 ألف مستفيد في عموم شمال سيناء.
وأوضح الدكتور بكر سويلم، المدير التنفيذي لجمعية تنمية المجتمع بالجورة، أن المؤتمر الختامي للمشروع بعنوان "دور المبادرات الشبابية المجتمعية في مواجهة الازمات والكوارث جائحة كورونا نموذجا" وينعقد فى القاهرة ويتضمن استعراضا لجوانب الملحمة الوطنية التي قامت بها أجهزة ومؤسسات الدولة والقطاع الأهلي والخاص لمواجهة جائحة كورونا خلال الفترة الماضية، بحضور ومشاركة 150 من الممثلين للجمعيات والمؤسسات الأهلية والشباب الذين شاركوا في تنفيذ المبادرات المجتمعية والشركات ذات المسئولية المجتمعية والمجالس المتخصصة والوزرات المعنية والقيادات الطبيعية وخبراء العمل التنموى والمؤسسات الدولية.
وأشار إلى أن فعاليات المؤتمر تتضمن الحديث عن المسئولية الاجتماعية للقطاع الخاص في إدارة الازمات والكوارث" جهود ...وخبرات "، وخطة القطاع الحكومي في إدارة الازمات والكوارث في ضوء رؤية مصر 2030، وفعالية الشراكة المجتمعية للمجتمع المدني في مواجهة فيروس كورونا.
وأضاف الشيخ عرفات خضر، رئيس مجلس إدارة جمعية جمعية الجورة، إن الجمعية تمتلك إرثا غنيا في مجال خدمة المجتمع المحلي بسيناء علي مدار أكثر من 30 عامًا من العمل المدني الممنهج حيث تراكمت لديها تجارب واسعة في التعامل مع مشاكل وطموحات سكان سيناء على مر السنين بالإضافة إلى الخبرة الواسعة والعميقة بمجتمعات سيناء من رفح إلى القنطرة التي اكتسبتها بفضل كوادرها الشابة عالية التدريب فضلا علي قيادتها الرشيدة.
ولفت إلى أن هذا الإرث مكنها من تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا والتي أرّقت المجتمع السيناوي طوال العقود الثلاثة الماضية حيث قامت الجمعية ببناء أكثر من 500 هرابة (خزان ارضي) لحل مشكلة نقص المياه لأكثر من 2500 أسرة في سيناء لافتًا إلى توفير تدريبات متخصصة على الحرف اليدوية لأكثر من 1000 سيدة على حرف التطريز ونسج الكليم إلى جانب ترميم المدارس و تطويرها ونشر الوعي الصحي و تقديم الإغاثة و توفير الخدمات الأساسية للمجتمعات الفقيرة.
