أحمد الشامي يعلق على تصريحات الرئيس الفرنسي: "ماكرون جاب ورا"

كتب: بسمة عبدالستار

أحمد الشامي يعلق على تصريحات الرئيس الفرنسي: "ماكرون جاب ورا"

أحمد الشامي يعلق على تصريحات الرئيس الفرنسي: "ماكرون جاب ورا"

علق الفنان أحمد الشامي "عضو فريق واما" عبر حسابه الشخصي موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، على إساءة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإسلام في تصريحات أدلى بها خلال حفل تأبين المعلم صامويل باتي الذي قُطِع رأسه في أحد شوارع العاصمة باريس بسبب عرض رسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول صلي الله عليه وسلم على طلابه.

وكتب الشامي: "الناس الستايل المختلفة والمنفتحة علشان تبقي ستايل وفي حقيقة الأمر ملوش ملة ولو شاف واحد أمريكاني غيور على دينيه بينبهر أوي، بس لو حد عمل كده هنا يقولك رجعي ومتخلف علشان هو ملوش ملة أحب أقولك أن ماكرون جاب ورا".  

ماكرون: لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات الساخرة 

وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مساء الأربعاء في خطاب متلفز، أن بلاده لن تتخلى عن الرسومات الساخرة والكاريكاتيرات، مضيفا: "سنواصل أيها المعلم، سندافع عن الحرية التي كنت تعلمها، وسنحمل راية العلمانية عاليا"، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس 24 الفرنسية.

​وتابع: "لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض، سنقدم كل الفرص التي يجب علينا أن نقدمها لشبابنا دون تمييز وتهميش".

وأكمل: "مع كل الأساتذة والمعلمين في فرنسا سنعلم التاريخ، سنعلم الأدب والموسيقى وتحف الروح، سنحب المناظرات والحجج الفكرية، سنحب العلم وجدله، سنربي أطفالنا على الفضول، على محاولة فهم كل شيء والتعددية".

وأكّد ماكرون عزم السلطات مواصلة سياستها الصارمة مع كل من "يشكلون خطرًا على الجمهورية"، وذلك بعد عملية قتل المدرّس، صاموئيل باتي، ذبحا.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي عقب زيارة قام بها لمديرية شرطة ضاحية سان دوني، شمال شرق العاصمة: "لن نكلّ وسنقوم بكل الجهود اللازمة. الإسلاميون المتطرفون لن يمروا".

يأتي ذلك بعدما هاجم لاجئ شيشاني، الجمعة الماضي، أستاذ تاريخ فرنسيا بسكين وقطع رأسه قبل أن يلوذ بالفرار، وبعد وقت قصير استطاعت الشرطة القضاء عليه بعد أن وجهت إليه تحذيرات بالاستسلام.

وشنت الشرطة على الفور حملة اعتقالات بحق عدد من الأفراد الذين تربطهم صلة بالمعتدي حيث وصل عدد المعتقلين لغاية اليوم إلى 15 معتقلًا. 

وقرر مجلس الوزراء الفرنسي، اليوم، حل منظمة "الشيخ ياسين" الموالية للإخوان، أعلن مسؤول في مكتب المدعي العام الفرنسي المعني بمكافحة الإرهاب أنه تم تسليم سبعة أشخاص، بينهم قاصران، إلى قاض الليلة الماضية في إطار التحقيق الجاري في مقتل  المعلم صامويل باتي.

وكان اثنان من هؤلاء التلاميذ، من بين الذين مثلوا أمام القاضي، إضافة إلى الداعية المغربي الأصل عبدالحكيم الصفريوي، الذي يرأس منظمة "الشيخ ياسين"، والذي تردد اسمه منذ السبت الماضي في وسائل إعلام فرنسية، ألمحت إلى تورطه بشكل من الأشكال في الجريمة.

يأتي ذلك بعد موجة من الانتقادات طالت الحكومة الفرنسية بشأن طريقة تعاملها مع الجالية الإسلامية في البلاد، والتي سمحت حسب اعتقادهم في استفحال الفكر المتطرف والأعمال الإجرامية، والتي كان آخرها قطع رأس أستاذ التاريخ صامويل باتي من قبل طالب لجوء من أصول شيشانية. 


مواضيع متعلقة