فضيحة لبوق الإرهاب.. انتخابات النواب بالقاهرة تبدأ في "الجزيرة" قبل مصر

كتب: محمود طولان

فضيحة لبوق الإرهاب.. انتخابات النواب بالقاهرة تبدأ في "الجزيرة" قبل مصر

فضيحة لبوق الإرهاب.. انتخابات النواب بالقاهرة تبدأ في "الجزيرة" قبل مصر

في محاولة جديدة من التضليل والكذب، واستهداف الدولة المصرية ومؤسساتها وضرب استقرارها، روجت المنصات الإعلامية لتنظيم الإخوان الإرهابي الممول من قطر وتركيا، الشائعات والأكاذيب، حول مجريات العملية الانتخابية في مرحلتها الأولى بانتخابات مجلس النواب 2020، لكن ردت أكاذيبهم في نحورهم، بعد أن كشف مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي أكاذيب إعلام التنظيم الإرهابي، وتداولوا كشف شائعاتهم.

في فضحية جديدة للقناة القطرية، نشرت "الجزيرة" فيديو زعمت فيه أن بعض الناخبين المصريين، يتلقون رشاوى انتخابية أمام اللجان للتصويت لصالح بعض المرشحين، وادعت أن تلك الواقعة، تحدث في القاهرة خلال اليوم الأول والثاني من التصويت، في الوقت الذي لا تشهد فيه العاصمة انتخابات في الوقت الحالي، لأنها ضمن محافظات المرحلة الثانية في انتخابات مجلس النواب، لتنضم الواقعة لسلسة فضائح طويلة امتدت على مدار سبع سنوات.

وفي السياق نفسه، خرج الإعلامي الهارب محمد ناصر كعادته هو الآخر في مقطع فيديو لم يتعد الدقيقتين، وتحدث خلاله بأسلوبه المعهود الذي اتسم بالكذب والنفاق وخلط الحقائق بالأكاذيب، وأخذ يعدد خلال المقطع إنجازات الدولة المصرية بهدف الطعن في نزاهة انتخابات البرلمان، في مشهد كوميدي يدل على التناقض في أبهى صوره.

تقارير أجنبية تتهم الجزيرة بـ"عدم المهنية": خلل في المصداقية

ولأجل هذه الأكاذيب وانعدام المهنية والضمير لدى إعلام الإرهاب، نشرت بعض التقارير الأجنبية التي انتقدت ممارسات قناة الجزيرة، واعتبرتها غير مهنية بحسب الدراسة التي أجراها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، كما أفردت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية مقالة في 17 فبراير 2019 شددت فيها على دور الجزيرة في إيصال صوت قيادات الإخوان في العاصمة القطرية الدوحة.

وبحسب المركز أيضاً نشر موقع "فرانس بريس" خبرا عن قيام القناة باستخدام فيديو لجمهور محمد رمضان وهم يهتفون ويغنون معه "ليتم عمل مونتاج عليه وإعادة استخدامه كفيديو لمظاهرة ضد السيسي"، ولفت التقرير إلى أن الفيديو استخدمته الجزيرة للترويج بأن مظاهرات سبتمبر والتي دعا إليها المقاول محمد علي الهارب في أسبانيا قد لاقت استجابة من خلال استخدامهم لهذا المقطع الذي وصفه الموقع بـ"المفبرك".

وفي 8 فبراير 2016 نشرت جريدة "ذا جارديان" البريطانية مقالا بقلم أسامة السعيد مدير التواصل الدولي بمؤسسة الجزيرة من 2011 حتى 2016، يتحدث فيه عن ضرورة حدوث تغيير بالقناة وتوجهها؛ كما أشار لدورها في أحداث الربيع العربي.


مواضيع متعلقة