"بريد كلينتون" يفضح خيانة "الجزيرة" القطرية: حرضت أمريكا ضد مصر

"بريد كلينتون" يفضح خيانة "الجزيرة" القطرية: حرضت أمريكا ضد مصر
- بريد كلينتون
- قناة الجزيرة
- هيلاري كلينتون
- مصر
- الإخوان
- مرسي
- عزمي بشارة
- بريد كلينتون
- قناة الجزيرة
- هيلاري كلينتون
- مصر
- الإخوان
- مرسي
- عزمي بشارة
كشف بريد إلكتروني هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة، ارتباط الوزيرة الوثيق بقناة "الجزيرة"، ومحاولة استغلالها في نشر الفوضى بمنطقة الشرق الأوسط.
ووفقًا لما ورد في البريد الإلكتروني، فإن "هيلاري" زارت قناة "الجزيرة"، مايو 2010، واجتمعت مع مدير الشبكة آنذاك وضاح خنفر، وتلا ذلك لقاء مع أعضاء مجلس إدارة القناة، وجرت مناقشة زيارة وفد من الشبكة إلى واشنطن، في منتصف مايو، من العام ذاته.
وتوّجت هذه الاجتماعات بلقاء مع رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم آل ثاني، ووفقا لنص التسريبات، لعبت قناة الجزيرة القطرية، دورا رئيسيا في مخطط الفوضى بالشرق الأوسط.
وأكدت الوثائق أن هيلاري كلينتون، عقدت اجتماعا في أحد الفنادق مع وضاح خنفر، مدير القناة الأسبق، وتوني بورمان، المدير العام لقناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية.
وفي رسالة صادرة من البريد الإلكتروني الخاص بوضاح خنفر، استنجد بوزارة الخارجية الأمريكية يوم 30 يناير عام 2011، طبقا لملاحظة مكتب كلينتون ليلة 29 يناير 2011.
وفي بريد آخر مرسل من وضاح خنفر، إلى وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، للتحريض ضد الحكومة المصرية، قال: "نحن نناشد الحكومة الأمريكية، باعتبارها أكبر حكومة مالية وسياسية مساهمة في المساعدات للحكومة المصرية، لوقف هذه الحملة على موظفينا والصحافة، تمشيا مع مُثُلك الأسطورية والقيم".
وكشف بريد إلكتروني آخر يعود لسبتمبر 2012، عن تعاون قطر مع "الإخوان" لإنشاء قناة إعلامية بتمويل 100 مليون دولار، بعد أن اشتكى التنظيم الإرهابي من ضعف مؤسساته الإعلامية.
كما أوضحت الوثيقة أن التنظيم اشترط على قطر أن يتولى إدارة القناة القيادي الإخواني خيرت الشاطر، وأن يكون مشرفا مباشرا على المؤسسة التي ستمولها الدوحة؛ بحيث تكون البداية قناة إخبارية، مع صحيفة مستقلة؛ لدعم الإخوان.
وبعد حبس خيرت الشاطر، انتقل الملف للإرهابي عزمي بشارة، مستشار تميم بن حمد، أمير تنظيم الحمدين الحالي بقطر، والذي يعد المحرك الأساسي لقنوات تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية.
ولعب "بشارة" دوراً رئيسياً في إشعال ثورات دول الخريف العربي، عن طريق قناتي الجزيرة والعربي الإخوانيتين، ويعد إحدى أذرع النظام القطري الأساسية المتسببة في تأجيج الأوضاع داخل الدول العربية، ووكلت له هذه المهمة منذ عام 2008 بعد استقباله في قطر هو وأسرته.