مرشحو "مصر الجديدة ومدينة نصر" للنواب في الانتخابات: إيد واحدة

06:15 م | الأحد 25 أكتوبر 2020

رغم تنافس 54 مرشحا بدائرة "مصر الجديدة ومدينة نصر" في انتخابات مجلس النواب 2020، لهدف حصد 3 مقاعد فقط مخصصين لتلك الدائرة، إلا أنه منذ انطلاق الدعاية الانتخابية يوم 19 أكتوبر الجاري، أبدى عدد منهم تعاونهم واتفاقهم في الرؤى والأفكار لصالح أبناء الدائرة.

أعضاء حزب "مستقبل وطن" يحرصون على عقد لقاءات مشتركة

بعيدا عن المنافسة المشتعلة بالدائرة، إلا أنه على مدار الأيام الماضية، تصدر ذلك التعاون جولات أعضاء حزب "مستقبل وطن" الثلاثة المتنافسين الفرديين بالدائرة، حيث حرصوا على عقد أغلب مؤتمراتهم الجماهيرة بحضورهم معا، وتوزيع البوسترات الدعائية وأخرى تحمل صورهم معا، ما أظهر جانبا من التعاون وبناء الثقة مع المواطنين بمساعيهم نحو حل المشاكل التي تؤرق أهالي الدائرة.

ومرشحي الحزب بالدائرة، هم محمد مصطفى السلاب، البرلماني وورئيس مجموعة شركات ومعارض مصطفى السلاب التجارية، صاحب رقم "1" ورمز "القلم" بين المرشحين الفرديين، وعمرو السنباطي، وهو رئيس مجلس إدارة نادي هليوبوليس، صاحب رقم "2" ب ورمز "كتاب"، بالإضافة إلى المهندس طارق شكري، رئيس مجلس إدارة مجموعة "شركات عربية للتنمية والتطوير العمرانى"، وصاحب رقم "3" بالقائمة الفردية ورمز "مثلث"، ولكنه يخوض الانتخابات بصفة "مستقلة".

ومنذ بداية الدعاية، اجتمع المرشحين الثلاثة في عدة لقاءات، منهم مؤتمر انتخابي بالحي السادس في مدينة نصر، وآخرا بمنطقة الكيلو أربعة ونصف، وزهراء مدينة نصر، وعزبة العزب، وامتداد رمسيس، لعرض برامجهم الانتخابية والاستماع لمشاكل المواطنين والسعي لحلها لتطوير المناطق الأكثر احتياجا.

السلاب: البرلمان بوابتي لخدمة المواطنين وتلبية مطالبهم

أبدى النائب والمرشح محمد مصطفى السلاب، فخره بأنه ينتمي لدائرة مصر الجديدة ومدينة نصر، لذلك فهو حريص على تحسين الخدمات والمرافق بها، موضحا أن ذلك يتحقق عبر "صوت قوي وحزب قوي وأهالي منطقة لديهم رغبة في التغيير والتطوير"، على حد قوله.

وأضاف السلاب أنه سيظل حريصا على تقديم الخدمات للأهالي حتى في حال عدم فوزه بالدورة البرلمانية المقبلة، قائلا: "محور حياتي هو خدمة الناس وحل مشاكلهم وتلبية مطالبهم، والبرلمان هو بوابتي لتحقيق هذا الهدف والاستجابة لمطالب أهالي الدائرة".

وقال إن مطالب أهالي المناطق الأكثر احتياجا بالدائرة تتنوع بين رصف الطرق والمرافق وإنشاء مخابز ومحال تجارية ونادي رياضي واجتماعي، مبديا استجابته لنلك المطالب والبدء بالأبرز منها من تدشين أعمدة الإنارة ورصف الطرق وبوابات أمنية من خلال مؤسسته "السلاب الخيرية".

السنباطي: كورونا غيرت من شكل الدعاية الانتخابية وحولتها للسوشيال ميديا

ومن ناحيته، أكد عمرو السنباطي أنه شعاره بحملته هو "خدمة المجتمع بالمجتمع"، لذلك يعمل على تحفيز الأفراد في طرح المشاكل والحلول أيضا لمساعدة الأهالي وأبناء الدائرة، ما يصب في صالح المجتمع بأكمله لاحقا، لافتا لحرصه على تضافر الجهود بين المرشحين الثلاثة لتقديم أفضل خدمات للمواطنين، ودور فعال ومشرف للدولة والمجتمع.

وشدد السنباطي على حرصه في تقديم مختلف الحلول والمساعدات للأهالي، وأنه يولي الرياضة والشباب اهتماما خاصا، حيث إن الرياضة تساعد في بناء شخصية واعية ومسئولة للشباب ما يولد جيلا قادرا على تحديد المستقبل للبلاد بطريقة سليمة.

كما أشار إلى أنه يهدف لتقديم الخدمات لمختلف مناطق الدائرة، حيث سيراعي التباين بين المناطق الشعبية والراقية بها، من خلال الحاجات للخدمات الأساسية، فضلا عن زيادة الكباري ومعابر المشاه والإشارات الإلكترونية أيضا، موضحا أن جائحة كورونا التي يشهدها العالم حاليا غيرت من نمط الدعاية المعروف مسبقا ليكون التركيز الأبرز بها عبر السوشيال ميديا.

شكري: تدشين مكتب هندسي بالعزبة لراغبي التصالح

فيما أكد المهندس طارق شكري حرصه على دعم أفكار وأهداف البرامج الانتخابية للسنباطي والسلاب أيضا، من أجل خدمة الجميع سواء بالدائرة او بالمجتمع بأكمله لتحقيق الأفضل لأجل مصر.

وتعهد شكري بالسعي لتخفيض قيمة التقنين لمتر التصالح في مخالفات البناء، معلنا افتتاح مكتب هندسي بالعزبة للقيام بالإجراءات الهندسية لراغبي التصالح مقابل تكلفة مخفضة، بالإضافة لافتتاح فرع لجمعية "طارق شكري الخيرية" بالعزبة لتحمل تكلفة الفحص الهندسي وقيمة جدية التصالح لغير القادرين، فضلا عن تقديم خدماتها في مجالات الصحة والتعليم والرعاية وغيرها.

كما حرصت الجمعية على توفير الأدوات المدرسية للطلاب بمنطقة ألماظة صباح اليوم احتفالا ببدء العام الدراسي.

وشدد على أن برنامجه الانتخابي لا يعتمد على الشعارات، وإنما تقديم خدمات وحلول حقيقية لأبناء الدائرة والتي بدأ في تنفيذها بالفعل، موضحا أنه يولي اهتماما خاصة بتنمية الثروة العقارية في مصر والحفاظ عليها، بالإضافة للصحة والتعليم، ودعم حقوق المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن تشجيع جميع المواطنين على المشاركة بالعملية الانتخابية.