حضور ملحوظ لكبار السن بلجان الدقي في ثاني أيام التصويت بـ"النواب"

حضور ملحوظ لكبار السن بلجان الدقي في ثاني أيام التصويت بـ"النواب"
- اللجنة الوطنية للإنتخابات
- مجلس النواب
- إنتخابات مجلس النواب
- الهيئة الوطنية للإنتخابات
- إنتخابات مجلس النواب 2020
- اللجنة الوطنية للإنتخابات
- مجلس النواب
- إنتخابات مجلس النواب
- الهيئة الوطنية للإنتخابات
- إنتخابات مجلس النواب 2020
شهدت لجان الدقي إقبالا ملحوظا من كبار السن والسيدات للتصويت بانتخابات البرلمان، حيث حرصوا على المشاركة في الاستحقاق الدستوري من أجل مستقبل أبنائهم.
العجوز الستيني "م.ع"، حرص على المشاركة في انتخابات مجلس النواب 2020، وقال وهو متكئا على عكازه، إنّه اعتاد طيلة حياته التصويت في جميع الاستحقاقات الدستورية.
حرص العجوز على ارتداء الكمامة التزاما بالإجراءات الوقائية، وبحسب حديثه لـ"الوطن"، فهو اعتاد أن يعطي صوته الانتخابي للمرشح الأكثر كفاءة بعد الاطلاع على برنامجه الانتخابي.
رغم التزامه المنزل أغلب الأوقات لخوفه من العدوى بفيروس كورونا، اعتبر العجوز الستيني مشاركته في هذا الحدث السياسي واجبا عليه من أجل مستقبل أبنائه وأحفاده: "إحنا بنختارلهم الأصلح عشان بلدنا تتقدم"، متمنيا أن يحقق النواب بعد فوزهم أثرا ملموسا، ليس فقط في دائرته وإنما في دوائر محافظات الجمهورية.
وبصحبة طفلها الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره، أدلت "منال. م" بصوتها داخل لجنة كلية الطفولة المبكرة، حرصت على اصطحاب طفلها لتعويده على المشاركة السياسية، بحسب قولها.
فور الانتهاء من التصويت، خرجت الأم الثلاثينية من اللجنة وهي تحاول شرح معنى الانتخابات لطفلها، وبحسب روايتها، فمن المهم أن يعتاد الصغار على المشاركة الإيجابية في المجتمع.
وفتحت اللجان الانتخابية بالمدارس في حي الدقي، أبوابها أمام الناخبين، في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس النواب لعام 2020 الحالي.
وشهدت اللجان حالة من الهدوء أمام أبواب المدارس، فيما بدأ الناخبون التوافد تباعا بعد مدة قليلة من فتح اللجان وسط إجراءات احترازية مشددة.