وزير الاتصالات: التكنولوجيا أسهمت في توزيع المواطنين على لجانهم

كتب: بسمة عبدالستار

وزير الاتصالات: التكنولوجيا أسهمت في توزيع المواطنين على لجانهم

وزير الاتصالات: التكنولوجيا أسهمت في توزيع المواطنين على لجانهم

قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات، إنه يؤدي اليوم واجبه في "هذا الاستحقاق الدستوري المهم" الانتخابات البرلمانية 2020، مشيرا إلى أن مصر لديها تراث دستوري عريق وتاريخ برلماني ثري يملأوه الثقة بأن الدورة البرلمانية المقبلة ستتسم بقوة وفاعلية بعد أن اكتمل جناحي المؤسسة البرلمانية.

وأضاف طلعت، خلال لقائه مع كاميرا برنامج "صباحك مصري"، الذي يقدمه الإعلامي هشام عاصي، المذاع على فضائية أم بي سي مصر 2، أن التعاون سيكون على أحسن ما يكون ما بين السلطة التنفيذية والتشريعية وذلك على النسق الذي يصبو إليه المصريون ويليق بالشعب المصري العظيم.

وأكد، أنه قد لمس اليوم نظاما محكما والتزام كامل بكل المعايير الدستورية والقانونية المنصوص عليها في سير العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن التكنولوجيا أسهمت في توزيع المواطنين على لجانهم الانتخابية وإمكانية استطلاع المواطنين للجان من خلال التواصل الآلي مع النظام ومعرفة اللجنة الانتخابية لكل مواطن بشكل ممنظم وآلي.

وأضاف: كما أدعو كل المواطنين للقيام بهذا الواجب الدستوري، وذلك نظرا لأهمية المشاركة في الإثراء بالحياة السياسية وإثراء البرلمان المقبل.

وبدأت اليوم آخر أيام المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، التي تجرى على مدار يومين بنظامي القائمة والفردي في 14 محافظة، هي "الجيزة، والفيوم، وبني سويف، والمنيا، وأسيوط، والوادي الجديد، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان، والبحر الأحمر، والإسكندرية، والبحيرة، ومطروح" بعد انتهاء تصويت المصريين في الخارج.

وأنهت الهيئة الوطنية للانتخابات جميع الاستعدادات لعملية الاقتراع، وشكلت غرفة عمليات لتلقى الشكاوى ومتابعة سير العملية الانتخابية، كما سلمت القضاة المشرفين على الانتخابات ويتجاوز عددهم الـ10 آلاف قاضٍ، أوراق الاقتراع بنظام القوائم والفردى الخاصة بالمرحلة الأولى.

ونسّقت الهيئة مع الوزارات والجهات المعنية، وعلى رأسها الداخلية والصحة والتنمية المحلية، للتأكد من جاهزية اللجان الانتخابية، وتأمينها وتوفير سيارات إسعاف بمحيطها، تحسّباً لوقوع أي إصابات، كما خصّصت الهيئة الأدوار الأرضية في اللجان لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، بديلاً عن الأدوار المرتفعة للتخفيف عليهم.

وأنهت أجهزة وزارة الداخلية استعداداتها الأمنية اللازمة للتأمين بمختلف مديريات الأمن، واعتمدت خطة أمنية شاملة لتأمين المواطنين أثناء إدلائهم بأصواتهم خلال الاقتراع، من خلال الانتشار الأمني المكثف بمحيط اللجان وجميع الطرق والمحاور المؤدية إليها وتسيير قوات أمنية وخدمات مرورية لتسيير الحركة المرورية بتلك الطرق، لتسهيل وصول الناخبين إلى المقار.

وأكدت "الداخلية"، في بيان أمس، مواصلة الجهود واستنفار جميع الطاقات، للحفاظ على أمن المواطنين، لافتة إلى ثقتها في وعي المصريين بالجهود التي يبذلها رجال الشرطة لتوفير مناخ آمن لسير العملية الانتخابية، وأنها تنتظر منهم الالتزام بتعليمات الأمن والتعاون مع رجال الشرطة، لتنفيذ خطط التأمين بكل دقة وإتقان.

من جانبه، أكد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، في بيان أمس، انتهاء جميع الترتيبات والاستعدادات والتجهيزات الخاصة بالانتخابات والتنسيق مع كل الوزارات والأجهزة المعنية بها، وعلى رأسها القوات المسلحة والداخلية والصحة والهيئة الوطنية للانتخابات، لتقديم جميع التيسيرات للمواطنين وتوفير المناخ الآمن لهم للإدلاء بأصواتهم بكل حرية.

وقال "شعراوي"، إنه يتابع مع المحافظين سير العملية الانتخابية أولاً بأول، وتم توجيههم للمرور الميدانى على اللجان وتكثيف أعمال النظافة ورفع المخلفات والإشغالات وعمليات التطهير والتعقيم في محيط اللجان قبل التصويت وبعده، والالتزام بالمسافات الآمنة والتباعد الاجتماعي لحماية وسلامة الناخبين من فيروس كورونا المستجد، خلال وجودهم أمام اللجان، واتباع كل الإجراءات الاحترازية والوقائية منه، مع توفير الاحتياجات الإدارية لرؤساء اللجان الفرعية.

وأعلنت وزارة الكهرباء والطاقة رفع درجة الاستعداد القصوى، والتنسيق مع جميع الجهات بالدولة، لضمان تأمين التغذية الكهربائية لجميع اللجان والمقار الانتخابية وتأمين الخطوط والمحولات، وتخصيص فرق مجهّزة بأحدث السيارات والأجهزة، للعمل في حالة الطوارئ بالأماكن التي تحتاج إلى ذلك، بالإضافة إلى جميع قطاعات التوزيع وتجهيز ماكينات ديزل متنقلة، لتعمل كمصدر تغذية بديلة عند الحاجة.


مواضيع متعلقة