أحمد يساعد والده في "لف حلة محشي": ماما تعبانة وبنساعدها

أحمد يساعد والده في "لف حلة محشي": ماما تعبانة وبنساعدها
بملابس المنزل البسيطة، جلس شاب في مقتبل عمره إلى جوار والده الستيني، منهمكان في إعداد وجبة الطعام الرئيسية لليوم بدلا من والدته التي شعرت بإرهاق وتعب بسيط مساعدة لها؛ ليقررا بعد ذلك التقاط صورة تذكارية معا ونشرها عبر أحد "الجروبات" بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
"لما تصحي الصبح وتتفق أنت وأبوك تعملوا محشي، عشان الحاجة تعبانة".. تعليق كتبه الشاب أحمد ياسين، خريج كلية التجارة، على الصورة التي نشرها عبر "فيس بوك" برفقة والده؛ لتحظى بتفاعل كبير من قبل رواد السوشيال ميديا، ما بين دعوات الشفاء لوالدته والثناء على ما يقومان به بجانب التركيز على قدرتهما في "لف المحشي" بأحجام صغيرة وبطريقة منسقة مثلما تعده ربات البيوت الماهرات فى الطهى.
مساعدة أحمد لوالدته فى أعمال المنزل، أمر اعتاد عليه خاصة وأنه دائما ما يرى والده يفعل ذلك، متابعاً: "الصورة عادية جدا واتفاجئت برد الفعل من رواد السوشيال ميديا لأن الطبيعي إننا نساعد أمهاتنا، وأنا متعود أغسل لها المواعين بعد الأكل".
وروى أحمد ياسين، الذى ينتمى إلى محافظة الشرقية، أنه بعد أداء صلاة الفجر أخبره والده بأنهما سيعدان الطعام بدلا من والدته نظرا لإصابتها بنزلة برد، مستكملاً: "كانت مقررة تعمل محشي وأنا ساعدت والدي فيه".
يعمل والد أحمد، سائق على عربات النقل الكبيرة، والتي يتوافر بها مطبخ، الأمر الذي من خلاله اعتاد أن يطبخ من نفسه كافة الأطعمة، مما سهل عليه مساعدة زوجته في أعمال المنزل، والتي فوجئت عند استيقاظها من النوم، باعدادهما طعام الغداء بحسب "أحمد"، الذي قال: "لما صحيت اتفاجئت وفرحت طبعا".
والدة أحمد، عادة ما تفضل القيام بكافة الأعمال المنزلية وحدها، لكن زوجها وأبناءها يحاولون مساعدتها والتخفيف عنها دون مضايقة، وفقا للشاب العشريني، الذي أكد: "ماما ست كبيرة في السن لازم نساعدها وده طبيعي جدا وموجود في البيوت المصرية".