شيخ الأزهر يشترط صدور فتاوى بتحريم سب الصحابة للتقارب «السنى الشيعى»
أبدى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استعداد الأزهر لعقد لقاء مشترك بين علماء السنة والشيعة، مشترطاً صدور فتاوى صريحة من المراجع الكبرى فى العراق وإيران تُحرّم بشكل قاطع سب الصحابة وأمهات المؤمنين، وإيقاف محاولات نشر التشيّع فى البلاد السنية. جاء ذلك خلال استقبال «الطيب» لنائب الرئيس العراقى الدكتور خضير الخزاعى والوفد المرافق له فى أول زيارة للمشيخة على هامش حضور الوفد العراقى حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسى.
من جانبه، أعرب نائب الرئيس العراقى عن سعادته بلقاء «الطيب»، حاملاً رسالة مودة ومحبة للأزهر الشريف من الشعب العراقى، مؤكداً أن الأزهر بصماته واضحة فى لم شمل الأمة وجمع شتاتها، حيث إنه يداوى جراحات العالم العربى والإسلامى، مضيفاً أن الأمة الإسلامية تتفق على أن الأزهر الشريف رمز الاعتدال، ومنارة الفكر الوسطى.
وقال مصدر بمشيخة الأزهر، لـ«الوطن»، إن نائب الرئيس العراقى طالب الأزهر بالعمل على تقريب وجهات النظر بين السنة والشيعة، مشيراً إلى أن «الطيب» أكد أن الأزهر مع كل خطوة للتقارب بين المسلمين، شريطة عدم التدخل فى شئون الدول أو التبشير الشيعى فى بلاد السنة، ووقف سب الصحابة وأمهات المؤمنين، واحترام أهل السنة وعقيدتهم دون أى تطاول أو تجريح يصب فى تشتيت شمل الأمة. وأوضح أن «الطيب» تمنى للعراق توحيد الصف وجمع الكلمة من أجل بناء عراق قوى يعود إلى حضن الأمة العربية والإسلامية.