المسلماني: 3 سيناريوهات للانتخابات الأمريكية.. وبايدن لا يريد أردوغان

المسلماني: 3 سيناريوهات للانتخابات الأمريكية.. وبايدن لا يريد أردوغان
- المسلماني
- أحمد المسلماني
- الانتخابات الأمريكية
- أمريكا
- ترامب
- بايدن
- المسلماني
- أحمد المسلماني
- الانتخابات الأمريكية
- أمريكا
- ترامب
- بايدن
قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، إن الحزب الديمقراطي يستخدم نجمه الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما الذي يهاجم الرئيس الحالي دونالد ترامب من أجل دعم المرشح الحالي للرئاسة جو بايدن، موضحا أن الغرب يستخدم المشاهير من أجل حشد الأصوات لمرشح بعينه كما حدث في حشد الإعلامية أوبرا وينفري لمليون صوت من أجل دعم أوباما في انتخابات سابقة.
وأضاف "المسلماني" خلال استضافته في برنامج "مساء dmc" المذاع على فضائية dmc ويقدمه الإعلامي رامي رضوان أن دعم النجوم المرشحين في الولايات المتحدة الأمريكية المقرر إجراؤها في مطلع لا يتم النظر إليه باعتباره "تطبيل" وترامب ليس لديه توافقات مع الفنانين ضد بايدن.
وأشار الكاتب الصحفي إلى أنه بحسب علم الاجتماع السياسي أن الولايات المتحدة دولة متدينة وليس كما يقال عكس ذلك، مبينا أن التدين في أوروبا أقل من التدين في أمريكا لذا يتم تقديم بايدن باعتباره رجلا تقيا يذهب إلى الكنيسة وهذا يزيد من شعبيته في حين يقدم ترامب نفسه كمتدين رغم عكس ذلك بالنسبة لترامب.
ولفت إلى أن هناك مجموعة قساوسة تدعم ترامب وتراه مثل الأسطورة قورش الذي ساعد اليهود على التحرير وبناء الهيكل الثاني دون أن يكون يهوديا، وأن هناك جماعات ضغط يهودية وتركية وإيرانية ويتم دعمها بـ 4 مليارات دولار أمريكي وهدفهم الابتزاز أثناء الانتخابات من أجل تحقيق أكبر قدر من المكاسب المالية.
وأردف أن السياسة الأمريكية حاليا تشهد دخول أطراف قوية في العملية الانتخابية وهي الصين وروسيا فالصين تدعم بايدن وروسيا تدعم ترامب وهذا كان واضحا في انتخابات الرئاسة عام 2016.
واستكمل أن هناك ثلاثة سيناريوهات بالنسبة للانتخابات الأمريكيين، حيث إنه إذا فاز ترامب سيكون ذلك إحباط للديمقراطيين المنتشرين في مؤسسات الدولة العميق وسيتسبون في حرائق سياسية سيأخذ ترامب وقت كثير لإطفائها أما إذا فاز بايدن فإن حملة ترامب لا تريد التخلي عن المكاسب التي تملكها حاليا وهذا ما جعل بايدن يهدد بدخول الجيش الأمريكي لطرد ترامب إذا خسر في الانتخابات ورفض مغادرة السلطة ويمكن حدوث سيناريو ثالث وهو لما يحدث من قبل يقوم على اللجوء للمحكمة للفصل في الفصيل الفائز برئاسة أمريكا.
واختتم حديثه مؤكدا أن مصر ليس عليها خطر كبير كما يشاع إذا فاز بايدن بالولايات المتحدة مع الحاكم رغم تأييدهم السابق لجماعة الإخوان الإرهابيين، مشيرا إلى أن الملف الإيراني سيتغير وسيتم اللجوء إلى الاتفاق النوني 5+1، وهو الأمر الذي قد يسبب قلقا في دول الخليج أو يحل الأزمة اليمنية، لافتا إلى أن بايدن لديه علاقات مع المعارضة التركية ولا يريد بقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الحكم وسيتم فرض عقوبات على تركيا بسبب شراءها صواريخ إس 400 روسية الصنع.