المسلماني: مصر والسنغال مؤهلتين ليكونا دائمي العضوية بمجلس الأمن

11:05 م | الأربعاء 23 سبتمبر 2020

قال أحمد المسلماني، الكاتب والمفكر السياسي، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام الأمم المتحدة تطرق خلالها سبل إصلاح مجلس الأمن وتوسعته، وهو أمر مهم، كما تحدث بأن التشكيل الإفريقي في مجلس الأمن غير مناسب وحان الوقت للتفكير في ذلك.

وأضاف "المسلماني"، خلال استضافته ببرنامج "مساء DMC" والذي تقدمه الإعلامي رامي رضوان والمذاع على فضائية "DMC"، أن الأمم المتحدة قد تشكلت في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ولم تهد موازن القوى كما كانت في تلك الفترة التي مر بها دول العالم، وبعدها تم توسعه أعضاء مجلس الأمن بسبب اعتراف أكبر من قبل باقي دول العالم، وفيه 5 دول يسيطرون على حق الفيتو وهو الاعتراض على أي قرار قد يصدر، موضحا أن بطرس بطرس غالي كان الأعلي ثقافة ومعرفة في الأمم المتحدة، وكان مفكر استراتيجي كبير، وهو أول أمين عام وضع إطار فكري ونظري لتطوير مجلس الأمن: "قعد 5 سنين، ودخل في معركة مع البيت الأبيض وأمريكا وفشل مشروعه".

وأكد أن الألمان والهنود والبرازيلين واليابانيين قد اقترحوا بأن تكون مصر ونيجيريا هم الأعضاء الدائمين بداخل مجلس الأمن مع عدم إعطائهم لحق الفيتو، حيث أن مصر أثقل من نيجيريا بسبب امتلاكها لأقوى جيش على مستوى أفريقيا وبها مقر جامعة الدول العربية وثاني أكبر اقتصاد في القارة: "سياستها دائمه تسعي للسلام، ومؤسسة للأمم المتحدة منذ عام 1945"، مشيرا إلى أن مجلس الأمن ليس مجلس الأخلاق العالمي، ولكنه مجلس القضايا العالمي، وهناك الكثير من قراراته هي مجرد حبر على ورق، واللجوء للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة يعني الحرب، ويجب أن يتم عبر موافقه الـ5 أعضاء دائمي العضوية في مجلس الأمن.

وتابع: "فيه رأي بيقول نفك مجلس الأمن لأنه قراراته لا يطبقها الكثير، بس أنا مش مع الرأي ده، ولا يجوز هدم مجلس الأمن حتى وإن لم ينجح في حل كافة الأزمات العالمية، ولكنه محفل عالمي للحوار بين كافة الدول وفيه يتم امتصاص غضب الكثير من الدول، ووجوده عزز من وجود درجة من السلام على مستوى العالم".