إبراهيم عيسى: جماعة الإخوان متورطة حتى قمة رأسها في اغتيال عبدالناصر

إبراهيم عيسى: جماعة الإخوان متورطة حتى قمة رأسها في اغتيال عبدالناصر
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن جماعة الإخوان الإرهابية، عاشت حياتها كلها، تكذب، وأفرادها يقولون إن حادثة اغتيال عبدالناصر "مفبركة"، لكنهم متورطون حتى قمة رأسهم في اغتياله، وقياداتهم اعترفوا بذلك، ومنهم صاحب الاغتيال نفسه محمود عبداللطيف، ويوسف القرضاوي، ولكنهم يحاولون نشر الكذب.
وأضاف "عيسى"، في برنامجه "أصل المسألة.. أصل الجماعة"، المذاع على قناة "ON" الفضائية، الخميس، أن قيادات الجماعة الإرهابية، حينما تمكنوا من مفاصل مصر وحكمها؛ اعترفوا بهذه الجريمة، وافتخروا بها، رغم أنهم شككوا كثيرا في الحادثة.
وأوضح الإعلامي، أن الشخص الذي حاول اغتيال "عبدالناصر"، تدرب كثيرا، وكان هناك أكثر من خطة لاغتياله، والمجموعات الملكفلة بالاغتيال تلقت تكليفات، ولكنها لم تتلق خططا، وبالتالي عملت كل مجموعة بطريقتها، ومن بينها خطة وضعها المحامي هنداوي دوير، واتفقوا على أن ينفذها شاب يدعى محمود عبداللطيف، والذي حصل على مسدس من جماعة الإخوان، ومسألة عدم نجاح الخطة لا ينفي أنهم نفذوها، ولو كانت الرصاصة انحرفت 5 سنتيمترات، كانت نجحت، وهي بالفعل اغتالت من كانوا ورائه.
وأكد، أن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية مثل الأخطبوط ويجب مقاومة أفكاره، ولكنه أيضا تنظيم للإيجار، وليس لديهم أي مانع من وجود كفيل أمريكي أو بريطاني، أو سعودي، أو قطري لهم.
وأشار، إلى أن عناصر الإخوان في عصر عبدالناصر -بعد حادثة الاغتيال- هاجروا إلى الدول الأوروبية بتمويل من السعودية، وأقاموا مراكز إسلامية لنشر أفكارهم، وكان "سعيد رمضان"، هو الأب الروحي لتواجد الإخوان الإرهابية في أوروبا، حيث التقى عددًا من العناصر المخابراتية ونصحوه بالبقاء في أوروبا.
وأوضح أنه أقام هناك فترة حتى سيطر على مسجد ميونخ، وبعدها أنشأ مركزًا إسلاميا، سيطر من خلاله على عدد من المراكز والمنظمات المهمة في أوروبا، حتى استطاع السيطرة على 13 منظمة في لندن فقط، ويعقدون الكثير من المؤتمرات بها.