الحديدي: على "الأعلى للإعلام" الاستفادة من تجربة فرنسا في مخاطبة الآخر

الحديدي: على "الأعلى للإعلام" الاستفادة من تجربة فرنسا في مخاطبة الآخر
أشادت الدكتورة منى الحديدي، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بزيارة السفير الفرنسي لمقر المجلس في ماسبيرو، وطالبت بالاستفادة بالتجربة الفرنسية في مخاطبة الآخر، لاسيما من خلال قناتي France 24 وtv 5، فضلا عن إذاعة مونت كارلو.
وقالت "الحديدي" في تصريح لها تعقيبا على الزيارة: "ممتاز مد جسور التفاهم والتعاون مع التجارب الدولية وخاصة فرنسا، واقترح توسيع نطاق التعاون ليشمل الاعلام المرئي والمسموع، والاستفادة من التجربة الفرنسية فى مخاطبة الآخر بنجاح France 24 وtv 5 وقبلها من خلال الراديو مونت كارلو، شكرا لهذه الجهود".
وكان كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قد استقبل أمس، في مكتبه بمبنى ماسبيرو، ستيفان روماتيه السفير الفرنسي بالقاهرة، ووفد مرافق له، وذكر المجلس في بيان عنه، أنّ اللقاء تناول العديد من القضايا المشتركة الخاصة بالإعلام والصحافة، وسبل التعاون بين الطرفين في المرحلة المقبلة، الذي كان محل ترحيب من الطرفين.
ولفت السفير الفرنسي، إلى حرصه على استمرار التعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، موضحا أنّه يعلم جيدا المسؤوليات الجسيمة الملقاة على عاتقه، كما يثمّن حرص المجلس على استمرار التعاون المشترك وتحقيق الأهداف المرجوة منه، وشدد على رغبته الجادة في استمرار التعاون.
وردا على استفسار السفير الفرنسي عن موقف المجلس من أحوال الصحافة في مصر، وأولوياته المقترح تنفيذها في الفترة المقبلة لتطوير هذا المجال، أكد جبر أنّ الصحافة المصرية "التقليدية والورقية" وضعها لا يختلف عن نظائرها في العالم أجمع، وأنّها تمر بظروف صعبة، تزداد كلما زادت قوة الثورة التكنولوجية وتنوعت أساليبها.
ولفت جبر إلى التجربة الناجحة لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، التي طبقت خططا إصلاحية توازن بين الصحافة التكنولوجية والورقية، واستطاعت تخطي الأزمة وتغطية أرباحها ونفقاتها مرة أخرى، وطلب من السفير الفرنسي التعاون في نقل الخبرات والتجارب الناجحة والاستفادة منها.
وأكد جبر أنّه يتمنى أن يلعب السفير الفرنسي دور سفير التواصل الثقافي، إيمانا بأهمية تطوير العلاقات الثقافية، وإحياء التواصل المتبادل بين حضارتين عظيمتين وشعبين صديقين.
وأضاف أنّ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنّه مستعد لدعوة مجموعة من كبار الصحفيين الفرنسيين للتحاور بشأن طرق مواجهة الخطر المشترك الذي يواجه مصر وفرنسا على حد سواء، وهو الإرهاب ونشر الأفكار المتطرفة والعنف المصاحب لها.