"الأعلى للإعلام" ينظم ندوة غدا عن الإعلام البيئي بحضور الوزيرة

كتب: أحمد البهنساوى

"الأعلى للإعلام" ينظم ندوة غدا عن الإعلام البيئي بحضور الوزيرة

"الأعلى للإعلام" ينظم ندوة غدا عن الإعلام البيئي بحضور الوزيرة

ينظم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ندوة، غدا الخميس، عن الإعلام البيئي وأهميته المجتمعية، وذلك بحضور كرم جبر رئيس المجلس، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.

ومن المقرر أن تقام الندوة في مقر المجلس بالدور التاسع بمبنى ماسبيرو وذلك في الثانية ظهرا وسط تغطية وسائل الإعلام، حيث تم دعوة عدد من الصحفيين المكلفين بتغطية أخبار المجلس.

استقبل الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، في مكتبه بمبنى ماسبيرو، ستيفان روماتيه السفير الفرنسي بالقاهرة، ووفد مرافق له ضم منية جيكيل، المستشارة الإعلامية والصحفية بالسفارة الفرنسية بالقاهرة، وأحمد فاضل الملحق الصحفي بالسفارة الفرنسية.

حضر الاجتماع من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، صالح الصالحي، وكيل المجلس، والمستشار الدكتور أحمد عبدالعزيز أمين عام المجلس.

وذكر المجلس في بيان عنه، أنّ اللقاء تناول العديد من القضايا المشتركة الخاصة بالإعلام والصحافة، وسبل التعاون بين الطرفين في المرحلة المقبلة، الذي كان محل ترحيب من الطرفين.

وأكد جبر خلال الاجتماع، أنّ العلاقات المصرية الفرنسية قوية، تضرب بجذورها في أعماق التاريخ.

ولفت السفير الفرنسي، إلى حرصه على استمرار التعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، موضحا أنّه يعلم جيدا المسؤوليات الجسيمة الملقاة على عاتقه، كما يثمّن حرص المجلس على استمرار التعاون المشترك وتحقيق الأهداف المرجوة منه، وشدد على رغبته الجادة في استمرار التعاون.

وردا على استفسار السفير الفرنسي عن موقف المجلس من أحوال الصحافة في مصر، وأولوياته المقترح تنفيذها في الفترة المقبلة لتطوير هذا المجال، أكد جبر أنّ الصحافة المصرية "التقليدية والورقية" وضعها لا يختلف عن نظائرها في العالم أجمع، وأنّها تمر بظروف صعبة، تزداد كلما زادت قوة الثورة التكنولوجية وتنوعت أساليبها.

وأضاف جبر: "الأمر الأكثر أهمية هو ضرورة بلورة النقاط التي سيتم الاتفاق عليها خلال اجتماعنا هذا في شكل آليات عمل مشترك، كي لا يكون مجرد لقاء عابر، وكذا إيجاد شكل من أشكال التعاون (بروتوكول / اتفاق نوايا / مذكرة تفاهم ..)، ونحن مستعدون لتنظيم لقاءات مع شخصيات إعلامية فرنسية، ونؤكد أننا منفتحون على الجانب الفرنسي تماما بجميع وسائل التواصل والحوار والنقاش التي تخدم العلاقات بين البلدين".


مواضيع متعلقة