خيالة عن تطوير منطقة الأهرامات: "عايزين نتطمن على وضعنا"
خيالة عن تطوير منطقة الأهرامات: "عايزين نتطمن على وضعنا"
- الخيالة
- تطوير الأهرامات
- افتتاح مطعم بالأهرامات
- وزير السياحة والآثار
- الخيالة
- تطوير الأهرامات
- افتتاح مطعم بالأهرامات
- وزير السياحة والآثار
مشاعر مختلطة ما بين الفرحة والقلق يعيشها بعض الخيالة والجمالة بمنطقة الأهرامات، بعد تصريحات الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، خلال افتتاح مطعم أمس، بشأن تطوير منطقة المنطقة وتخصيص أماكن لهم بدلاً من وقوفهم بشكل غير منظم في المنطقة، حيث يرى بعضهم أن تطوير المنطقة سيسهم بشكل كبير في جذب عدد أكبر من السياح، وخصوصاً بعد عودة فتح الطيران لعدة دول، بما سيعود عليهم بدخل أكبر، فيما يخشى البعض الآخر من إبعادهم عن المنطقة التي تعد ملاذاً لهم ولأسرتهم لتوفير نفقاتهم اليومية.
"جابر محمد" صاحب مجموعة من الخيول بمنطقة الأهرامات، يقول إن تطوير المنطقة سيسهم في جذب السياح والمصريين للمنطقة، وإعادة الحياة لها، وخصوصاً بعد تزويدها بخدمات ومشروعات عديدة، مما سيترتب عليه زيادة دخلهم نظراً لأن أغلب السياح الذين يترددون على المنطقة يفضلون ركوب الخيل والجمال، مضيفاً: "المهنة مربحة لكن للأسف بتتأثر بأي حاجة، فالتطوير اللي بيحصل فيها والمؤتمرات ده هيرجع لينا الشغل من تاني".
ويشير "محمد" الذي ورث المنهة "أباً عن جد" إلى أن نظافة المنطقة كانت خلال الفترة الماضية مهملة، فالشوارع لها روائح كريهة، وبها فضلات الخيول والجمال، مما يدفع بعض السياح إلى التراجع عن زيارتها مجدداً، لكن مع تخصيص مكان للخيل سيختلف الوضع كثيراً: "لما هيبقى لينا مكان ده هيشجعنا إننا نفضل محافظين عليه عشان يناسب التطوير اللي بيحصل في المنطقة".
ويقول عبدالعزيز محمد صاحب خيل بالمنطقة، إن السياحة مصدره الوحيد للرزق، وتطويرها أمر ضروري للحفاظ على مكانتها، لكنه يخشى نقله لمكان بعيد عن منطقة الأهرامات، وخصوصاً بعد تصريحات بعض المسؤولين بأن وجود الخيالة يسبب مضايقات للسياح، لافتاً إلى أن استقرارهم بالقرب من الأهرامات أمر مهم بالنسبة لهم.
ويتابع "عبدالعزيز": "إحنا مع التطوير، لكن خوفنا إنهم يبعدونا عن أكل عيشنا، وده هيأثر على مئات الأسر، فاحنا محتاجين من المسؤولين يطمنونا على وضعنا بعد التطوير".
يذكر أن مشروع تطوير منطقة الأهرامات يهدف إلى تطوير الخدمات المقدمة للزائرين، ورفع كفاءتها؛ وتوفير وسائل انتقال داخل منطقة الأهرام تعمل بالكهرباء، وتزويد المنطقة بدورات مياه متنقلة، مع استحداث خدمات الوجبات السريعة والمأكولات والمشروبات بالمنطقة في الأماكن التي حددها، ووافق عليها المجلس الأعلى للآثار.
كما يشمل المشروع نقل البوابة الرئيسية من نهاية شارع الهرم، إلى طريق الفيوم، مع إنشاء مبانٍ جديدة لخدمة الزوار والسائحين، وقاعات عرض سينمائية لعرض الأفلام الوثائقية التاريخية، ومبنى لكبار الزوار مستوحى من التصميم الفرعوني.
