"محيي الدين": الاقتصاد المصري تأثر بأزمة كورونا والسياحة شهدت تراجعا

"محيي الدين": الاقتصاد المصري تأثر بأزمة كورونا والسياحة شهدت تراجعا
- محمود محيي الدين
- مساء دي إم سي
- دي إم سي
- صندوق النقد الدولي
- النقد الدولي
- محمود محيي الدين
- مساء دي إم سي
- دي إم سي
- صندوق النقد الدولي
- النقد الدولي
قال الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي، وعضو مجلس إدارته ممثلًا لمصر والمجموعة العربية، إن مصر من الدول التي تحظى بمعدل نمو اقتصادي موجب على مستوى العالم، ولكن هذا المعدل أقل بكثير مما كان مستهدفًا خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن أزمة كورونا أثرّت على الاقتصاد المصري، وهناك تراجع في العديد من القطاعات خاصة قطاع السياحة والخدمات بسبب هذه الأزمة.
وأضاف "محيي الدين"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان في برنامج "مساء دي إم سي" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، أن معدل نمو مصر في الوقت الحالي يعتمد في الأساس على الاستثمارات العامة، والاستهلاك الخاص والعام أيضًا، وما ينقص مصر هو الدفع بالتصدير، ومصر أعلنت أنها تستهدف 100 مليار دولار من التصدير من الـ30 مليار الحالية، وهذا يرتبط بالإنتاج، ومن ثم يجب أن يكون هناك إنتاج أكبر في الصناعة والزراعة، وبالتالي ستحتاج مصر لضخ استثمارات أكبر خلال العامين أو الثلاثة المقبلة، للتعافي من آثار أزمة كورونا، وبدء التحرك للأمام من جديد.
وتابع أن الحديث عن الموجة الثانية من كورونا صحيح، وهناك إجراءات تحدث حول العالم خاصة في أوروبا في هذا الشأن من أجل احتواء تلك الموجة، لافتًا إلى أن قطاع الصحة في العالم الآن أكثر استعدادًا منذ قبل للجائحة، خاصة أنه مر بتلك التجربة من قبل في شهر مارس الماضي، ومازالت النصيحة التي لا خلاف عليها هي العمل على التباعد الاجتماعي والحفاظ على الإجراءات الاحترازية، وليس بالضرورة أن يكون هناك إغلاق تام ولكن بالتباعد المحسوب الذي يتم التفادي به نقل المرض.
وأردف أن أخطر شيء في هذا الأمر هو التهاون أو الاعتياد، حيث إن بعض المجتمعات يمكن أن تتهاون في هذا الشأن، وهو ما يمكن أن يؤثر بالسلب على الدولة كلها، مستطردًا أنه يتولى عمله مطلع شهر نوفمبر مع مجلس الإدارة الجديد.